الأخبار
كم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفح
2024/5/3
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الوطن والمواطن في ذمة الله بقلم : اسماعيل جمال حماد

تاريخ النشر : 2015-01-29
بقلم : اسماعيل جمال حماد

منذ عام 2006 م , والشعب الفلسطيني يعيش حالة من الانقسام السياسي والاجتماعي والإقتصادي , وفي أغلب مجالات الحياة , إضافة إلى الحصار البري والحصار البحري من جانب أخر .

ناهيك عن تردي في مستوى الخدمات الحياتية , وفي ذاك السياق دعوني اتحدث عن أمر أخمد فينا روح الوطن والوطنية , فحديث الشارع لا يكمن في قدس وأقصى ووطن وقضية , بل يكمن في كيفية توفير حاجات الحياة اليومية , من جرة غاز ووقود وكهرباء , ونحن نستيقظ على أنفسنا بخروجنا من أزمة الغاز لنقع في أزمة الكهرباء , ومن أزمة الكهرباء الي ازمة الرواتب , ومن ازمة الرواتب الي ازمة بعض الخلافات الداخلية الغامضة , وهكذا حتي وقعنا في وحل لم نعرف منتهاه , فقد توصلت الي تساؤل , هل هذه سياسة الاحتلال البديلة عن الحروب ؟ واكثر ما شد انتبهاي الي هذا النوع من الحديث وهي ازمة الأنروا من عدم تكفلها بدفع تعويض لاصحاب البيوت التى دمرها الاحتلال الصهيوني المغتصب , ومن ذلك أيقنت ان هذا ما يريده الاحتلال .

واريد ان ارسخ ما اقول من خلال قصة قصيرة ؛ كان الضابط احمد نائبا لأحد الرؤساء ، ذات يوم دخل احمد على الرئيس وقال له : يا رفيقي زهقت نائب رئيس ، نفسي اصير رئيس ولو يوم او يومين ، ضحك الرئيس قائلا : ما تقدر يا احمد ، الحكاية ما سهلة زي ما انت فاكر ، احمد قال : حاول تجربني يوم واحد و شوف انا كيف والله غير اعجبك ، ابتسم الرئيس وقال : بدي اجربك مرة وحدة اذا انجحت ممكن اخليك رئيس لمدة شهر ، فرح احمد وانتظر الامتحان ،عاد الرئيس ومعه كيس خيش فيه فئران ، يا احمد تقدر توصل هذا الكيس كما هو الى تلك المنطقة ، - الامر سهل يا رفيق ولا يهمك – يلا على بركة الله ، خرج احمد وهو مبسوط لسهولة الامتحان ، ووضع الكيس في شنطة السيارة وانطلق كالصاروخ الى تلك المنطقة ، بعد 4 ساعات اراد ان يرتاح ويقضي حاجته ، بعدها اراد ان يطمئن على الكيس ومحتوياته ، وجد الكيس وقد أكلته الفئران ، ولم يجد الفئران ، اصيب احمد بخيبة امل كبيرة فقد رسب في الامتحان ، عاد الى الرئيس واخبره بما حدث ، قال الرئيس ، الرئاسة بدها شوية فهم ، تعال اطلع معي ، واحضر الرئيس كيسا اخرا ، ووضعه في شنطة السيارة ، وبعد خمس دقائق ، نزل الرئيس من السيارة واخذ يخض الكيس ، ساله احمد : شو هذا ؟!! يا رفيق هيك الشعب لام تخضه كل شوية عشان يضل دايخ ، من مشكلة لمشكلة ، خليه دايخ يفكر في يومه ولا يفكر فينا ، هل فهمت كيف تدار الشعوب في بلادنا ؟؟؟؟؟!!!!!

بالاشارة الي الموضوع اعلاه أذكر ان أي ازمة تحدث في غزة سببها الظاهر يختلف تمام عن سببها الباطن .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف