الأخبار
حماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرج
2024/5/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

البُنى التَحتيّة بِعُنُقْ النِفطْ بقلم رحيم الخالدي

تاريخ النشر : 2015-01-29
البُنى التَحتيّة بِعُنُقْ النِفطْ بقلم رحيم الخالدي
يعتمد العراق إعتماداً كُلياً على الوارد النفطي، بعد غياب المعامل والمصانع بعد الاحتلال، والتي كان من المفترض إستثمارها، ويكون رافداً مهما للنفط، ولا يكون الاعتماد أُحادي الجانب، كون النفط خاضع للصعود والنزول .
الحكومة الجديدة تخطو خطوات ثابتة، ولا بد من تشجيعها كونها تسير في الإتجاه الصحيح، والبرلمان وباقي الوزارات، مطلوب مِنهُم التأييد لما يَحصُل، خاصةً في وزارة النفط، وهذا شيء لم يحصل في السنوات المنصرمة .
وزارة النفط ومن خلال العمل الملموس، وبسياسة جديدة، وهي إطلاع المواطن على المنجز، من خلال القنوات الاعلامية للوزارة، تعطيك الثقة في الإتجاه الذي تنتهجهُ، والتوسعة الحاصلة من طرح الإستراتيجية التي تعتمدها تبعث الاطمئنان، ومما طُرحَ في شأن البُنى التحتية من خلال البرنامج المطروح للوزارة، والتي يُشترط على الشركة المستثمرة، أن يتم الاتفاق معها في بناء المدارس والطرق والمساكن والمراكز الصحية والمستشفيات، وهذا يقطع دابر الفساد، ونكون قد ضربنا عصفورين بحجر واحد، وتكون الفائدة للمواطن مباشرةً، ناهيك عن باقي البرامج الاخرى .
تطوير البرنامج النفطي، من خلال إبتعاث ذوو الكفاءة للدراسات النفطية في دول العالم، يزيد من الخبرة، وتكون نتائجه في المستقبل القريب فتح هذه المعاهد في العراق، لتكون الخبرة عراقية مئة % ،بأيادي عراقية صِرفة، ونكون قد إستغنينا عن الخبراء الاجانب .
تفعيل الرقابة التي دعا اليها وزير النفط السيد عادل عبد المهدي، من كل الجهات ذات العلاقة، وخاصة مجال الإعلام، ومتابعته والنقد والإفادة، وإن عبر فأنما يعبر عن الثقة التي يتمتع بها، والبرنامج مطروح للعلن وليس فيه شيء يدعوا للقلق، وعلى هذا الأساس، نستطيع القول إن النفط سيبني البنى التحتية، بقدر ويكون من المكملات في بناء الدولة .
قلم رحيم الخالدي
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف