الأخبار
غزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليومي
2024/5/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

نسوةٌ يقتلهن الفقر بقلم: عطا الله شاهين

تاريخ النشر : 2015-01-28
نسوةٌ يقتلهن الفقر
عطا الله شاهين
نسوةٌ يجلسنَ على رصيفِ شارعٍ غاصٍّ بالمارّة يبعنَ البردقوش واللوف والزعموطوط وورق العنب وأشياءً كثيرة خضراء.. أنظرُ إليهن لأرى في عُيونهن الفقرَ يسبحُ عارياً، والتّجاعيد تأكلُ سِحناتهن..

وكُلّما أُحدّقُ في عيونهن أجِدُ المعاناة بكُلّ معانيها .. يجلسنَ لساعاتٍ طويلة تَحْتَ أشعةِ ألشّمس ، لكيْ يحصُلنَ على بضعةِ شواقل.. وكُلّما أمرُّ بجانبهن أشفقُ عليهن وأشتري مِنهن أي شيء يُعجبني .. في اليوم التّالي يتصادفُ أنْ أسلُكَ ذات الشّارع وأرى تلك النّسوة بوجوههن المُتعبة فيتذكّرنني وتبدأُ كُلّ واحدة مِنهن بِعرضِ نباتاتها الجميلة عليّ فأنظرُ إليهن وأحزنُ عليهن وحينها أسمعُ صوتاً في وجداني يردّدُ كالصّدى اشتر مِنهن هُنْ فقيرات يردْنَ مِنْ هذه الدُّنيا العيشَ فقط ليس إلّا.. نسوةٌ يبعنَ الفقرَ الذي يقتلُهن على أرصفةِ شوارعِ مدينةٍ مُزدحمةٍ كُلّ يومٍ، لكيْ يقتتن قوتهن اليومي.. يتعبنَ ويشقيّن لأنّ المعيشةَ باتتْ في هذه الأيام صعبةٌ في ظلّ الغلاء الفاحش الذي يضرِبُ أطنابه..
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف