الأخبار
الخزانة الأمريكية : بيانات الاقتصاد تؤكد وجود تباطؤ بالتضخممسؤولون أمريكيون: التوصل إلى اتفاق نهائي بغزة قد يستغرق عدة أيام من المفاوضاتالمستشفى الأوروبي بغزة يجري عملية إنقاذ حياة لطبيب أردنيتحذيرات أممية من "حمام دم" في رفحالمقاومة الفلسطينية تكثف من قصفها لمحور (نتساريم)غارات إسرائيلية مكثفة على عدة مناطق في قطاع غزةحماس تتمسك بوقف إطلاق النار وضغوط أميركية على نتنياهو للمشاركة بالمفاوضاتمسؤول ملف الأسرى الإسرائيليين السابق: حماس جادة بالتوصل لاتفاق وإسرائيل لا تريدإعلام إسرائيلي: نتنياهو يصدر بيانات ضد إبرام الصفقة تحت مسمى مسؤول دبلوماسيحماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصل
2024/5/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

سوالف حريم - نأكل مما نزرع بقلم:حلوة زحايكة

تاريخ النشر : 2015-01-28
سوالف حريم - نأكل مما نزرع بقلم:حلوة زحايكة
حلوة زحايكة
سوالف حريم
نأكل ممّا نزرع
لا أجمل ولا أروع من أن تأكل ممّا تزرع، سواء كان ذلك على مستوى الأفراد أو على مستوى الجماعات والشعوب، وقد صدق من قال:"ويلٌ لأمّة تأكل ممّا لا تزرع، وتلبس ممّا لا تصنع" ومن دواعي فخري أنّني أستغلّ كلّ شبر من أرضي المحيطة ببيتي، فهناك شجر الزّيتون والتّين والليمون، وهناك أحواض النّعناع والبقدونس والسبانخ، وأحواض الورود التي تبعث الدّفء في القلوب، وهناك قنّ للدّجاج وآخر للبطّ، وسعادتي لا توصف وأنا أقطف ثمار مزروعاتي وأتناولها أو أقدّمها لضيوفي طازجة.
وفرحتي كانت كبيرة في الأسبوع الماضي وأنا أقطف حبّات الزّيتون الأسود من شجرة أمام بيتي...فقد راقبتها واكتسبت خبرة في ذلك في السّنين الماضية، ووجدت أنّ هذه الثّمار تصل ذروتها في هذا الشّهر كانون الثاني-يناير-بعد أن تغسلها مياه الأمطار، أو الثلوج كما حصل هذا العام...فرشت البطانيّات تحت الشّجرة...درت حولها فرحة سعيدة...تمتّعت بجمال أغصانها التي انحنت من ثِقَلِ حملها وكأنّها تحيّيني...هززت الجذوع فتساقطت حبّات الزّيتون كما المطر...شعرت أنّها كانت تنتظرني بشوق...حملتها ...غسلتها من أثر الغبار وكبستها بطريقتي الخاصّة...لتكون مخزونا من الزّيتون المكبوس، كمؤونة لبيتي حتى الموسم القادم.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف