الأخبار
حماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرج
2024/5/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

يا آدم علِّمني الحكمة بقلم: سامح لطف الله

تاريخ النشر : 2015-01-28
يا آدم علِّمني الحكمة
 
يا آدم علِّمني الحكمة
علَّمَكَ اللهُ الأسماءْ
في دَرْبِ الأرضِ شَقَتْ قدمٌ
وخسرْتَ لِتَكْسِب حوَّاءْ
شَيطانةُ شعري تهْجرُني
إنْ هِمْتُ بحبٍ ونساءْ
رُحْمَاكِ بقلبٍ كالطفلِ
يتَلَعْثَمُ في ألفٍ باءْ
في الحبِ أنا لسْتُ خبيراً
تَخْطِفُني النظرةُ هيماءْ
للنظرةِ قدْ ينبضُ قلبي
ويجفُّ لساني لرواءْ
يرْتَعِدُ النبضُ بشرياني
لِلْلَفْتَةِ من رمشٍ شاءْ
شَفَتَيْكِ لعيني تَتَمَنَّعْ
ويسيل رضابي كالماءْ
كالْغِرِّ بحبكِ أو أحمقْ
لايدْري للحُبِ وِجَاءْ
كالوردِ زَرَعْتُكِ في قلبي
بِحَدائقِ روحي الغَنَّاءْ
والنَّاسُ لسحرِكِ تَحْسِدُني
وكأنِّي فُزْتُ بهيفاءْ
والخدُّ ينادي ويزمجرْ
تعصفُني ريحُ الأنواء
رُحْماكِ بقلبِ العُصْفورِ
إنْ طارَ بحبكِ أو جاءْ
يا آدمُ للحبِ حكاية
عَلَّمَكَ اللهُ الأشياءْ
في دربِ الأرْضِ مَشَتْ قدمٌ
ونَعِمْتَ وفُزْتَ بحوَّاءْ
اللهُ اضاءَ لكَ البصرَ
وتطهر قلبكَ بضياء
فتنيرُ القلبَ بعاطفةٍ
منْ ألف الحبِ إلي الياءْ
سامح لطف الله
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف