الأخبار
طالع: تفاصيل مقترح وقف إطلاق النار الذي وافقت عليه حماسحماس تُبلغ قطر ومصر موافقتها على مقترحهم لوقف إطلاق النارممثل عشائر المحافظات الجنوبية يحذر من خطورة اجتياح الاحتلال الإسرائيلي لمدينة رفححماس: انتهاء جولة المفاوضات الحالية ووفدنا يغادر القاهرة للتشاور مع قيادة الحركةهنية يكشف أهم شروط حركة حماس للتواصل لاتفاق مع إسرائيلمقتل أربعة جنود إسرائيليين بقصف المقاومة الفلسطينية لمعبر (كرم أبو سالم) العسكريالحكومة الإسرائيلية تغلق مكتب الجزيرة تحت ذريعة أنها "قناة تحريضية"الخزانة الأمريكية : بيانات الاقتصاد تؤكد وجود تباطؤ بالتضخممسؤولون أمريكيون: التوصل إلى اتفاق نهائي بغزة قد يستغرق عدة أيام من المفاوضاتالمستشفى الأوروبي بغزة يجري عملية إنقاذ حياة لطبيب أردنيتحذيرات أممية من "حمام دم" في رفحالمقاومة الفلسطينية تكثف من قصفها لمحور (نتساريم)غارات إسرائيلية مكثفة على عدة مناطق في قطاع غزةحماس تتمسك بوقف إطلاق النار وضغوط أميركية على نتنياهو للمشاركة بالمفاوضاتمسؤول ملف الأسرى الإسرائيليين السابق: حماس جادة بالتوصل لاتفاق وإسرائيل لا تريد
2024/5/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ملاك الخطيب .. طفلةٌ أرى في عينيّها مُعاناة فلسطين بقلم: عطا الله شاهين

تاريخ النشر : 2015-01-26
ملاك الخطيب .. طفلةٌ أرى في عينيّها مُعاناة فلسطين
عطا الله شاهين
يُحزنُني حينما تتمُّ مُحاكمة طفلةً ترى فيها فلسطين بمُعاناتها .. وكعادةِ الاحتلال يُلفّقُ تهمةٌ لها مع أنّها كانتْ عائدةٌ مِنْ مدرستها.. فهي كباقي الأطفال في العالمِ تُريدُ اللعبَ ليس إلّا .. فمُحيّاها الطّفولي لا يُريدُ سوى المرح مع صديقاتها.. فقواتُ الاحتلال تقتلُ طُفولتها بزجّها خلفَ القُضبان .. فمحكمة الاحتلال تحاكمها لكونها مُجرّد طفلة ولا تشكّلُ خطراً على قوات الاحتلال أو قُطعان المستوطنين ، بل بالعكس هي التي تخافُ مِنْ اعتداءاتِ الاحتلال حينما تعودُ مِنْ مدرستها كُلّ يومٍ .. فهي طفلةٌ لا تُريد سوى التّعلُّم .. حينما أنظرُ إلى عينيّها أرى فيهما فلسطين تبكي ألماً .. عيناها تقولانِ للعالمِ أنا مُجرّدُ طفلة .. أطفالُ فلسطين يحزنون على اعتقالها ويتعذّبون مِثلها وملاك تعاني كفلسطين بحبسها .. يُحزنُني مشاهدتها وهي تُقيّد .. فحينما أنظرُ إلى عينيّها أرى فيهما حُزناً فلسطينياً .. فملاك هي كالملاك لنْ تبعدها عنّا جُدران السّجن فهي في وجداننا وستظل في بالنا ونراها تحلّق في سمائنا الفلسطيني المحاصر، ومهما طال أسرها ستظلُّ في عقولنا .. فلنْ ننسى مشهدَ حُزنها وهي تتذكّر مدرستها وبلدها وأهلها .. ففي ملاك أرى فلسطين بكُلِّ مُعاناتها ..
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف