الأخبار
بلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطن
2024/5/1
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

سوالف حريم - في رثاء صديق بقلم:حلوة زحايكة

تاريخ النشر : 2015-01-26
سوالف حريم - في رثاء صديق بقلم:حلوة زحايكة
حلوة زحايكة
سوالف حريم
في رثاء صديق
مصابي عظيم بحقّ وحقيقة، فصديقي الوفيّ غادر الحياة الدّنيا على حين غفلة...صدمتني الفاجعة...فبكيته بحرقة...وأنا أستذكر علاقتنا التي ما أخفيناها يوما عن عيون النّاس...فباتوا يحسدوننا على هذا الوفاء...عندما كنت أستيقظ صباحا، كان يستقبلني بأغان تبعث الدّفء في القلوب، وقبل أن أطفئ أضواء بيتي ليلا للخلود إلى النّوم كنت أنظره من نافذة بيته...فأجده ينتظرني على شوق، فيغني لي أغنية الوداع. فأذهب إلى سريري معجبة بهذا الوفاء.
وفي أوقات فراغي كنت أجالس صديقي الحبيب، فيطير كلّ منا فرحا بالآخر، هو يرقص ويغنّي لي، وأنا أضحك له فرحة. منذ ثلاثة أيّام أصابتني وعكة صحّيّة ألزمتني الفراش، وما عدت أرى صديقي الوفيّ، وبعد أن تشافيت كان لا بدّ من عيادة الصّديق، لأتفقد أحواله، ولأغذّي الرّوح بعذب ألحانه...فيا للهول لقد وجدته نافقا في قفصه! لم أصدّق ما رأته عيناي، فهل نفق صديقي "الكنّار" لغيابي عنه ثلاثة أيّام متتالية، أم أنّه افتقدني ومات شوقا إليّ...حزني كبير على فراقه...دفنته أمام البيت ...سقيت تراب قبره بدموعي...ولا أزال أبكيه.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف