الأخبار
حماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرج
2024/5/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

عاصفة من الأزمات بقلم: يوسف عودة

تاريخ النشر : 2015-01-26
عاصفة من الأزمات
يوسف عودة
تعصف بنا الأزمات التي تكاد أن تتخطى كل الحدود، وأن تذيب كل الحواجز وأن تصهر كل المبادئ والقيم التي من الممكن لها الحفاظ على الخطوط العامة للحياة بشكل عام، لكن إرادة الناس وإدراكهم لما يدور حولهم يعينهم على الصبر وتحدي الصعاب والعقبات التي تعترضهم، ورغم هذا إلا أن هنالك سؤال بحاجة ماسة للإجابة عليه، إلى متى ستبقى تعصف بنا هذه الأزمات التي تتوالى علينا واحدة بعد الأخرى، منها الداخلية والسياسية، الاجتماعية والاقتصادية وغيرها الكثير الكثير، وهنا نحن نؤكد على إيماننا العميق بقضاء الله وقدره، وأن بعض الأزمات والمحن التي نبتلى بها، تكون بإرادة الله ولا اعتراض على حكمه.
ولكن النوع الأخر من الأزمات والتي نفتعلها نحن، ونبدأ بتوسيعها وتمكين أُسسها، حتى تكاد تكون بحجم السماء، ثم نأتي لنقر بوجب التخلص منها وإنهائها بشكل رسمي، وكأن الظروف المحيطة بنا، قادرين على تسييرها والتحكم بها كلعبة، نفكفك ما شأنا ونركب ما نريد، غير معيرين أي أهتمام للمثل القائل "إنقلب السحر على الساحر"، نعم هذا هو واقعنا الآن، إنسابت الأمور من بين أيدينا كما ينساب الماء من بين أصابعنا، وأصبحنا وبكل صدق غير معنيين بتصويب الأوضاع، وهنا نحن غير معنيين وليس غير قادرين، بمعنى أنه لو أردنا بحق التخلص من الآثار السلبية التي لحقت بنا جراء أزمتنا الداخلية بالمقام الأول، لفعلنا مع القليل من التنازل عما اكتسبناه خلال الفترة السابقة.
ثلاثة أمور تساعدنا وتقوي من عزيمتنا للتخلص مما وصلنا إليه، من أزمات باتت تنهك قوانا، وتتهدد معيشتنا وتعرضنا للأسوأ، أولها النية الصادقة بالعمل الجاد على إحقاق الحق وإعادة الأمور إلى نصابها العامة، يليها الإدراك بأن المكتسبات التي تم جنيها خلال الفترات السابقة هي حق عام، وبالتالي من المفروض بل ومن الواجب إعادتها، وإما الأخيرة فتكمن بقاعدة لا غالب ولا مغلوب، على أعتبار أن الكل واحد وليس أحزاب وفئات متفرقة، فمهما كانت توجهاتنا ومبادئنا، إلا أننا بنهاية المطاف شعب واحد يسعى لتحقيق حلم واحد.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف