الأخبار
بلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطن
2024/5/1
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الشباب ما بين اللام والميم .. بقلم:أ.يحيى نافع الفرا

تاريخ النشر : 2015-01-26
إن شريحة الشباب هي التي تستحوذ على النسبة الأكبر في أي مجتمع وفي أي بلد ، الذي نقصده بمصطلح الشباب هم من كلا الجنسين وعمره الشباب في كثير من الدول محدد بنص القانون من سن 18-35 وبعض من الدول يزيد قليلا من 16-40 سواء بهذه الحقبة الزمنية أو تلك فإن الأهم من ذلك وذاك هو دور الشباب في أي مجتمع وما هي درجة تأثير الشباب في المجتمعات ومدى عطاؤه وخدمته لوطنه وأبناء وطنه ومدى مساهمته في النهوض بمجتمعه في شتى الميادين والمجالات . وحتى يتمكن من انجاز دوره وواجبه وما يلقى على عاتقه من مهام وأعباء يساهم من خلالها في البناء والتطور في بلده وحتى يكون فاعلاً في وطنه وليس عالة وعبئاً على وطنه وأهله ، فلا بد من توفير ضمان حقوقه ومده بالامكانيات التي تعينه على العطاء والعمل بابداع.
فلا يمكن لأي مجتمع أن يهضم حق الشباب أو أن لا يراعي تطلعاتهم وطموحهم لأنهم هم عصب كل مجتمع وارتكاز كل دولة .
ووردت أحاديث نبوية عديدة موجهة للشباب وابراز أهميتهم ودورهم ومكانتهم في المجتمع ومنها :
عجب ربك من الشباب ليست له صبوة . رواه أحمد .-- والصبوة : الهوى والميل عن طريق الحق .
سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله : إمام عادل ، وشاب نشأ في طاعة الله ، ورجل قلبه معلق بالمساجد ، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال : إني أخاف الله ، ورجل تصدق بصدقة فاخفاها حتى لاتعلم شماله ما تنفق يمينه ، ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه.رواه البخاري .
قال البراء بن عازب رضي الله عنه في غزوة حنين : لا والله ما ولى رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن خرج شبان أصحابه وأخفاؤهم حسراً ليس عليهم سلاح. رواه البخارى
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال : كنا نغزو مع النبي صلى الله عليه وسلم ونحن شباب رواه أحمد .
عن مالك بن الحويرث رضي الله عنه قال : أتينا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن شبيبة متقاربون ، فأقمنا عنده عشرين يوماً وليلة ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم رحيماً رفيقاً ، فلما ظن أنا قد اشتقنا أهلنا سألنا عمن تركنا بعدنا فأخبرناه فقال صلى الله عليه وسلم : إرجعوا إلى أهليكم فأقيموا فيهم وعلموهم ومروهم وذكرأشياء ، وصلوا كما رأيتموني أصلي ، فإذا حضرت الصلاة فليؤذن لكم أحدكم وليؤمكم أكبركم . رواه البخاري
يقال لأهل الجنة : إن لكم أن تشبوا فلا تهرموا أبداً . رواه مسلم
وكثرة هذه الأحاديث التي تناولت الشباب ما هي إلا تقديراً لدورهم في المجتمع وأن كل واحد منهم له دوره المؤثر .
لذلك وفي ظل تردي الأوضاع الاقتصادية والتفكك الاجتماعي وانتشار الرذيلة والتطور التكنولوجي الذي جاء هادماً لقدرة الشباب ولترويج المخدرات وبيعها للشباب حتى يهزل بدنه ويذهب عقله وانتشار الأفكار المتطرفة وسلخ الشباب عن القيم والعادات والتقاليد والموروث الديني والتاريخي الأصيل وكل هذا حتى تهدم الأسرة وتتفكك ومن ثم يهدم المجتمع والدولة كلها لأن الحرب الآن ليست بالبندقية فحسب ولكن أصبحت فكرية واقتصادية واجتماعية وموجهة بالتحديد ضد الشباب كونهم أمل الأمة ونتاجها وعراقتها .
فالشباب في صراع ما بين اللام والميم بين الأمل والألم مصطلحين مكونا الحرفين واختلافهما في الكتابة يعني الكثير ويختل المعنى كثيراً .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف