الأخبار
بلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع الشعب الفلسطيني.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولى
2024/4/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

سوالف حريم - انصحوني بقلم:حلوة زحايكة

تاريخ النشر : 2015-01-26
سوالف حريم - انصحوني بقلم:حلوة زحايكة
حلوة زحايكة
سوالف حريم
انصحوني
سألني ابني الصّغير: لماذا تعلن الأنظمة العربية والاسلامية الحداد على زعيم مات، ولا تعلن الحداد على ملايين من الشعوب تموت قتلا وتعذيبا وجوعا وتشريدا، ولا تعلن الحداد أيضا على أوطان تضيع؟
لقد شرحت لابني أنّ الموت حق، وأنّ"كلّ نفس ذائقة الموت" لكنّ ابني الذي لم يكمل عامه العاشر لم يقتنع باجابتي، وقال لي:
أعلم ما تقولين، وأترحم على الأموات، لكنّ سؤالي هو:
هل الزّعيم الأوّل أغلى من الشعب ومن الوطن ومن المقدّسات؟ ويعود بعد أن يشاهد على شاشة التلفاز "مآثر" الفقيد الرّاحل ويسأل من جديد:
ما دام الزعيم الرّاحل بطلا مغوارا وعظيما الى هذه الدّرجة، فلماذا نحن محتلّون حتى الآن؟ أم أنّه لا يعلم ذلك.
وبيني وبينكم وقفت عاجزة أمام سؤال ابني...فهل تنصحونني باجابة شافية أُسكت فيها هذا الطفل؟
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف