الأخبار
قناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاق
2024/4/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

المحذوف والثابت بقلم:مروان صباح

تاريخ النشر : 2015-01-25
المحذوف والثابت بقلم:مروان صباح
المحذوف والثابت

مروان صباح / يبدو الإغواء لأي محاولات جادة في اعادة تقيم التعليم من ألفه إلي يائه قد فعل فعله وقام بمهمته على أكمل وجه ، حيث ، جميع النصائح الإرشادية التى تأتي من خارج السلك التعليمي بهدف استكمال الناقص ومعالجة المحذوف جاءت بالفشل الذريع ، بل ، تتخندق أدواته الثابتة بقوة الجهل وأخرى بفنون التخريب وتندفع بكل ما أوتيت من قوة لأي فكرة تجديدية أو شمعة مضيئة في هذه العتمة المظلمة ، وقد ترتكب العين خطاء فادح نتيجة انبهارها بمُحدثات كمالية لا تقدم ولا تغيير في واقع الحال ، فالمسألة في الأصل ليست مباني أو أجهزة ذكية ، حديثة ، بقدر ما هي مواد تعليمية قابلة دائماً إلي النقد والتساؤل والقلق لما تحتوي من أفكار معرضة في أي وقت إلى المقارنات ، لأن المستقبل قد يكون يحمل فكر مغاير ، للحالي ، وهو ، على جاهزية دائماً لتقبل النقد لكل ما جرى من تعليمه من علوم هي بالأصل ليست نهائية لأنها قابلة لارتداد على واضعيها تماماً كالموجة التى ترتطم عند الشاطئ ثم تعود إلى عمقها ، طالما هناك من هو مستمر بالبحث والاكتشاف ، لهذا ثمة أساليب متبعة في جزء من هذا العالم تعترف بكل ما هو منطقي ومتجدد ، باستثناء المؤسسات العربية التى تتمسك بالقائم كأنه مطلق ، حيث تحولت المناهج التعليمية إلى مقدس بفضل عدم المساس بمحتواها وأصبح من يجرؤ بمطالبة تقيمها وإعادة ما يلقن من مواد للأجيال أو يحاول تمرير أساليب تعيد غربلتها ، يتعرض إلى الحذف أو التشويه ، وحيث ، يقتصر التحديث عند العرب على بعض الشكليات التى أُدخلت في الآونة الأخيرة ، إلا أنها ، لا تعود في صحيح أمرها إلى أي فائدة ، بل بالعكس ، يسجل التعليم تراجع واضح وبشكل مخيف وباتت الأمية بين أصحاب الشهادات ، المتعلمين ، تتجاوز الخمسين بالمائة ، إذاً ، هي ظاهرة ، أصابت الأغلبية رغم ما تشهده الحياة من اكتظاظ للمدارس والجامعات والوسائل تكنولوجيا الذي يعني باختصار بأن الأمة محرومة من أي قيامة لأنها تجهل اللحظة التى تعيشها .
لا يعقل وغير مفهوم ، رغم ، حجم الأعداد الهائلة من خرجي الجامعات العربية ، وعلى مدار العقود الخمس الأخيرة ، على أقل تقدير ، لم تنتج مؤسسة التعليم العربي أشخاص يضيفوا للبشرية أي خير أو ابداع يُستخدم ويعود اختراعه بشكر على العربي ، بل ، استطاعوا من تدافعوا عند عتبات الجامعات أن يحولوا جميع الاختراعات الحديثة من واجبات إلى تسليات ومرتع للأوراق الشدة وأخرى أشد فظاظةً ، الثرثرة ، لكنها عبر الكتابة المتبادلة ، تماماً ، كما تحولت المدارس والجامعات إلى مأوى يقضون قاصديها ساعات إستنزافية ، يبدو من أجل أن يُتاح مجال أوسع للأمهات بالقيام بمهام بيوتهم دون ازعاج الأبناء .
والسلام
كاتب عربي
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف