الأخبار
حماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرج
2024/5/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

شوق وحنين بقلم د. يحيى محمود التلولي

تاريخ النشر : 2015-01-25
شوق وحنين بقلم د. يحيى محمود التلولي
حكايات من دنيا النسوان

حكاية (07)

شوق وحنين بقلم د./ يحيى محمود التلولي
عندما يكبر الزوجان، ويصبح سنهما فوق الستين يشعران بالوحدة، وخصوصا الزوج، فالأولاد تزوجوا، فيحن للزوجة التي تنكرت له بعد هالعمر الطويل، وهجرته، وبعدت عنه، وذهبت عند أبنائها، فتعتبرهم الآن السند والحامي لها منه، فقد استغنت عنه، وليست لها حاجة فيه، فتبدأ مغازلته لها، والطلب منها بالعودة، فيرسل لها في شوق وحنين: يا دنيتي في دنيا عزّ فيها الابن والخلان، يا فؤادي، جودي عليّ بعطفك، وما تقسّي هالقلب، وتخليه بلا رحمة أو حنان. فترد عليه: يا سجني في دنيا عز فيها الفرار والفلتان، يا مصيبتي، نقطني بسكوتك، والله ما تشوف مني عطف أو حنان. ولكن الغلبان لا ييأس، فيرد عليها: لكتب ع وراق الشجر، فارق حبيبي وهجر، يا حبيبي دخلك عود، بيكفّي فراق وهجر.

وهي بتزيد قساوة عليه، فترد: لكتب ع وراق الشجر، خرفن مصيبتي وهرم، يا مصيبتي دخلك روق، بيكفّي شكوى وفقر. فهذه دنيا النسوان ما تخطرش على بال إنسان.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف