الأخبار
غزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليومي
2024/5/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

سقوط الأقنعة بقلم: حازم عبد الله سلامة " أبو المعتصم "

تاريخ النشر : 2015-01-25
*بسم الله الرحمن الرحيم*

*سقوط الأقنعة *

*كتب : حازم عبد الله سلامة " أبو المعتصم " *

الرجال مواقف ... وشكرا للشدائد

هناك أشخاص خانوا الأمانة ... ومازالوا يمثلون دور الأصدقاء ،
حين أراهم ابتسم بوجوههم المخادعة وأصافحهم واستمع لهم وهم يمثلون دور الوفاء والإخلاص ، وكلما تحدثوا انظر إليهم مبتسما وأقول بداخلي يا خسارة علي هكذا رجال بلا رجولة ،

قمة الذكاء أن تترك هؤلاء ليزدادوا في خيانتهم وخداعهم ، ولا تُشعرهم بأنك كشفت خداعهم ونفاقهم ونذالتهم وان أقنعتهم كلها سقطت أمامك ،

بل اتركهم حتى يستنفذوا كل ما لديهم من خداع وخيانة ... لأنه في النهاية سيكون اكبر عقاب لهم حين يعرفون انك كنت تعرف تمثيليتهم ومسرحيتهم وكاشفا خيانتهم وخداعهم منذ البداية وأنهم لم يكونوا أذكياء بل أغبياء وبشدة ، وأنهم فشلوا أن يمثلوا دور الرجال والأصدقاء والأوفياء والمخلصين ... وحتى فشلوا أن يتقنوا حقيقتهم في ادوار الخيانة والخداع ، وفشلهم يكفي عقاب لهم ...

إني مشفق عليكم يا هؤلاء ، ولست زعلان منكم بل حزين وزعلان عليكم ، لما وصلتم لهم من خسة ونذالة ، وستبقون دوما تشعرون بالخجل والعار حتى من أنفسكم ،

وحين تنظروا إلي أنفسكم بالمرآة ستبكون ندما علي عدم قدرتكم أن تكونوا رجال ، لأنكم من الأساس لستم بمستوي أي رجولة ،
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف