الجودة في العمل التربوي..
التعليم هو أساس تقدم ورقي أي أمة،وإذا تقدمت أمة وعلا شأنها بين الأمم فذلك يرجع لنظامها التعليمي وكذلك إذا تأخرت أمة عن ركب التقدم والحضارة فذلك يرجع أيضاً لنظامها التعليمي،وقد كانت أولى آيات القرآن الكريم تأمرنا بالقراءة التي هي أساس العلم وقد قامت الحضارة الاسلامية على تشجيع العلم والعلماء وبسببهم كانت منارة للعالم أجمع.
وقد سعت دول العالم المتقدم لجعل تعليمها ذو جودة عالية تضاهي الجودة في شتي المجالات؛لأن التعليم لا يقل أهمية عن غيره،ويعد المعلم هو أساس جودة التعليم لأنه المتغير المستقل المؤثر على طلابه ومدرسته وأولياء الأمور بل والمنهج الدراسي فالمعلم إذا كان مؤهلاً تأهيلاً متميزاً يمكنه من استيعاب المنهج الحديث وتوصيل محتواه لطلابه باستخدام استراتيجيات تعليمية حديثة ،متواصلاً مع أولياء الأمور لمصلحة الطالب ،مراعياً الاجراءات التنظيمية والتربوية المتعلقة بالعمل داخل مدرسته – فإنه حتماً سيؤدي إلى تعليم ذو جودة وتميز.
ولأن العمل بقطاع التعليم رسالة قبل أن يكون مهنة فإن المعلم يجب أن يكون متقناً لعمله دون أي رقيب؛لأن طلابه ينظرون إليه على أنه قدوتهم،كذلك فإن المعلم إذا أهمل أو تقاعس عن إتقان عمله على الوجه الأكمل فإنه سينعكس على جودة منتجه وهو أغلى ما نملك (طلابنا )الذين هم حملة مشاعل مستقبلنا.
إنني أناشد معلمينا وتربويينا أن يجعلوا عملهم خالصاً لوجه الله تعالى لأنهم أصحاب رسالات،ويتصرفوا بطبيعتهم دون تكلف أو تصنع أمام رؤسائهم ؛لأن طلابهم يلاحظونهم ويتأثرون بهم ،وفق الله معلمينا لما فيه جودة وتميز تعليمنا.
خميس مبارك المهندي
التعليم هو أساس تقدم ورقي أي أمة،وإذا تقدمت أمة وعلا شأنها بين الأمم فذلك يرجع لنظامها التعليمي وكذلك إذا تأخرت أمة عن ركب التقدم والحضارة فذلك يرجع أيضاً لنظامها التعليمي،وقد كانت أولى آيات القرآن الكريم تأمرنا بالقراءة التي هي أساس العلم وقد قامت الحضارة الاسلامية على تشجيع العلم والعلماء وبسببهم كانت منارة للعالم أجمع.
وقد سعت دول العالم المتقدم لجعل تعليمها ذو جودة عالية تضاهي الجودة في شتي المجالات؛لأن التعليم لا يقل أهمية عن غيره،ويعد المعلم هو أساس جودة التعليم لأنه المتغير المستقل المؤثر على طلابه ومدرسته وأولياء الأمور بل والمنهج الدراسي فالمعلم إذا كان مؤهلاً تأهيلاً متميزاً يمكنه من استيعاب المنهج الحديث وتوصيل محتواه لطلابه باستخدام استراتيجيات تعليمية حديثة ،متواصلاً مع أولياء الأمور لمصلحة الطالب ،مراعياً الاجراءات التنظيمية والتربوية المتعلقة بالعمل داخل مدرسته – فإنه حتماً سيؤدي إلى تعليم ذو جودة وتميز.
ولأن العمل بقطاع التعليم رسالة قبل أن يكون مهنة فإن المعلم يجب أن يكون متقناً لعمله دون أي رقيب؛لأن طلابه ينظرون إليه على أنه قدوتهم،كذلك فإن المعلم إذا أهمل أو تقاعس عن إتقان عمله على الوجه الأكمل فإنه سينعكس على جودة منتجه وهو أغلى ما نملك (طلابنا )الذين هم حملة مشاعل مستقبلنا.
إنني أناشد معلمينا وتربويينا أن يجعلوا عملهم خالصاً لوجه الله تعالى لأنهم أصحاب رسالات،ويتصرفوا بطبيعتهم دون تكلف أو تصنع أمام رؤسائهم ؛لأن طلابهم يلاحظونهم ويتأثرون بهم ،وفق الله معلمينا لما فيه جودة وتميز تعليمنا.
خميس مبارك المهندي