الأخبار
غزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليومي
2024/5/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حلت ذكراك الاربعين يا زياد بقلم:ساهر الأقرع

تاريخ النشر : 2015-01-24
 القائد الملهم والرجل الناجح هو من يحدث أثراً في رجاله الذين يعملون معه، سمتاً وفهماً وحباً وارتياحاً لبيئة العمل التي يعمل بها، وقد عشت هذا الشعور ولمست هذه الروح حين كان الشهيد البطل "زياد ابو عين" وكيل لوزارة الأسري حيث وجدنا في شخصيته الحديدة المدرسة المميزة في القيادة وزرع التفاؤل والتفاعل داخل بيئة العمل، بمشاركة ابناءة ومحبيه في ذلك الوقت .

والاحتفاء والتكريم الذي يقوم به "زياد ابو عين"، يعطي دلالة واضحة على نبل الرجال، وتعبيراً صادقاً عن معاني الوفاء لمن يستحقه كيف لا وهو الرجل الذي زهت به الاراضي الفلسطينية فترة من عمرها، واليوم يزهو به الوطن كله حين يرأس رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، وحين كنا نراقب عملة عن بعد تعرفنا على رجل مميز لم يكن رئيسا لهيئة الجدار او قيادياً بارزا في حركة فتح، بل كان إنساناً يعنى بالإنسان ومشكلاته ليست الأمنية وحدها وإنما معها ما يحقق رفاهية هذا الإنسان ويعزز انتماءه الوطني، فكان الشهيد الخالد "زياد ابو عين"، يتفقد أحوال المحافظات والاستماع الى مطالب المواطنين ومشاركة الناس همومهم وأفراحهم هي أولويات سامية في وجدان شخصيته.

رأينا في شخصيته القائد العظيم، وفي سيرته ومسيرته ذات القيم والمبادئ وفي فكره النير وثباته الراسخ مقاومة الاحتلال الغاشم ومقومات النماء والبقاء لهذا البلد المعطاء الذي حرره الزعيم الخالد الشهيد "ياسر عرفات"، رحمه الله فأحكم بنيانه؛ بناء راسخا وسياسة حكيمة، سلكت دروب النجاة فعبرت سفينة هذا الوطن بحمد الله في مواقف كثيرة جدا بأمان في هذا البحر الهائج المتلاطم حولنا بالفتن والاضطرابات، هذه السفينة التي يقودها اليوم فخامة الرئيس "محمود عباس"، حفظه الله ورعاه ومتع به وزاده هدى وتوفيقا، له باع في المواقف السديدة والقرارات الحكيمة، وفي مطلعها الاختيار الموفق لشخصية الشهيد الخالد "ابو طارق" ليكون مسؤولاً عن هيئة مقاومة الجدار والاستيطان والذي يعد بمثابة مجابهة مباشرة مع الاحتلال الاسرائيلي الغاشم، واختياره الموفق الحكيم لهذا المنصب، والذي من خلاله قال للاحتلال ان هذه ارضنا فحتما سنحررها من دنسكم.

إن أعمال هذا القائد الشهيد "ابو طارق"،  بمثابة عمل وطني بامتياز يفتخر به الفلسطينيون جميعاً وصولاً ان شاء الله لطرد هذا المحتل الغاصب والتحرير و خدمة الإنسان مواطنا ومقيما؛ وهذا الفهم هو ما غرسه في عقول العاملين معه وهؤلاء الشباب الاحرار الذين يخرجون معه في مسيرات غاضبة استنكار للاحتلال ومجابهة الاستطيان، بدءًا من بدأ بتعليمات فخامة الرئيس "محمود عباس"، ومروراً  بالقيادة الفلسطينية وانتهاء بأبناء شعبنا اللذين كانوا يخرجون مع الشهيد لمقارعة الاحتلال.

هذه القيم التي أرادها الشهيد الخالد "زياد ابو عين" – ابو طارق-  أن تكون باقية وأن تكون المنهج الذي سلمه لمن جاء بعده في هيئة مقاومة الجدار والاستطيان هذا وفاء الرجال للرجال فلنعم المحتفى الذي تعلم من مدرسة الوفاء والتقدير والثناء إبان قيادة الشهيد الخالد "زياد ابو عين".

إنني على يقين أن مكانة الشهيد الخالد "زياد ابو عين" بين أوساط المثقفين ورجال الفكر والمعرفة لاشك عاليه ومحبته في نفوس كثيرة وكبيره لقد شمخ "ابو طارق" رحمه الله بعلمه وثقافته وحرصه على الحفاظ على خطوط المواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي رحمك الله أيها البطل ورفع درجاتك في العليين.. (إنا لله وإنا إليه راجعون).

[email protected]
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف