الأخبار
مع بدء ترحيل السكان.. تصاعد التحذيرات الدولية من اجتياح رفحمجلس الحرب الإسرائيلي يُقرر المضي في عملية رفحطالع: تفاصيل مقترح وقف إطلاق النار الذي وافقت عليه حماسحماس تُبلغ قطر ومصر موافقتها على مقترحهم لوقف إطلاق النارممثل عشائر المحافظات الجنوبية يحذر من خطورة اجتياح الاحتلال الإسرائيلي لمدينة رفححماس: انتهاء جولة المفاوضات الحالية ووفدنا يغادر القاهرة للتشاور مع قيادة الحركةهنية يكشف أهم شروط حركة حماس للتواصل لاتفاق مع إسرائيلمقتل أربعة جنود إسرائيليين بقصف المقاومة الفلسطينية لمعبر (كرم أبو سالم) العسكريالحكومة الإسرائيلية تغلق مكتب الجزيرة تحت ذريعة أنها "قناة تحريضية"الخزانة الأمريكية : بيانات الاقتصاد تؤكد وجود تباطؤ بالتضخممسؤولون أمريكيون: التوصل إلى اتفاق نهائي بغزة قد يستغرق عدة أيام من المفاوضاتالمستشفى الأوروبي بغزة يجري عملية إنقاذ حياة لطبيب أردنيتحذيرات أممية من "حمام دم" في رفحالمقاومة الفلسطينية تكثف من قصفها لمحور (نتساريم)غارات إسرائيلية مكثفة على عدة مناطق في قطاع غزة
2024/5/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

121_ الزاغ والطواويس ترجمة : حماد صبح

تاريخ النشر : 2015-01-24
121 _ الزاغ والطواويس ترجمة : حماد صبح

حام زاغ ( صنف من الغربان فاحم السواد ) يوما فوق حديقة قصر الملك ، فشاهد في انبهار وحسد سربا من الطواويس الملكية بكل ما في ريشها البديع من العظمة والروعة . والمعروف أن الزاغ ليس جميل المنظر ولا مهذب السلوك ، بيد أنه تصور أن كل ما ينقصه ليصير من جماعة الطواويس هو أن يكون له نفس ريشها . وهكذا التقط ما تساقط من ذلك الريش وألصقه بين ريشه الفاحم السواد . وبعد أن أخذ تلك الزينة المستعارة اختال متكبرا بين أقرانه من الزيغان ، واستتلى ذلك بالنزول في حديقة الملك بين جماعة الطواويس التي اكتشفت حقيقته سريعا ، فغضبت من خديعته ، وهاجمته وانتزعت ريشه المستعار وبعض ريشه الأصلي . فعاد البائس إلى رفاقه السابقين من الزيغان ليلفي في انتظاره مفاجأة سيئة ؛ فهي لم تنسَ استعلاءه عليها واستكباره ، فعاقبته بأن طردته من جماعتها بالنقرات الكثيرة وبالسخريات المريرة .
*الريش المستعار لا يخلق طيورا جميلة .
*حكايات إيسوب .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف