المراة رمز أصيل للجمال والحب والمقاومة في معرض (أنا لست دمية)
للفنانة الفلسطينية ريما المزين
تعود الفنانة الفلسطينة (ريما المزين ) بمعرضها الشخصي (13) الثالث عشر ( أنا لست دمية ) بمصر ,بعد مرور 4 سنوات على اقامة معرضها الشخصي الاخير عام 2010 ، في مركز الجزيزة بالزمالك ،تحت عنوان (الجسد ذاكرة المكان ) .
) يوم 7 فبراير بالقاهرة / الزمالك ،معرض شخصي للمزين ،Art Lounge Cairoتستضيف جاليري (
تحت عنوان (انا لست دمية ) ، بعد ان وجهت لها الدعوة من قبل الفنانة ( هبة امين ) مديرة الجاليري ، والفنان (د.حسام صقر ) المستشار الفني للجاليري .
والجديد بالذكر ان بلدية (فينوسا) تدعم وترعى الفنانة ريما المزين في معرضها الشخصي هذا ، من خلال حضور كلا من : السيد د. انيلو ارتيكو / مدير جاليري الفنون "بورت اتشيلو " و مركز الدراسات وثقافة البحر الابيض المتوسط)،الذي سيفتتح المعرض ،و السيد (دوناتو نيل) (مرمم للمعالم والمواقع الاثرية بايطاليا /فينوسا ، والمخرج الاردني عاهد عبابنه (منسق عام للمشاركات الدولية (مهرجان شعوب البحر الابيض المتوسط ) ومدير العام لمهرجان السينما العربية) بايطاليا .
كم تم طباعة كتالوج للمعرض بدعم من (رئاسة بلدية فينوسا و مكتب اليونيسكو الدولي المعتمد في ايطاليا ، و جامعة (بازيلكاتا) ، وجاليري بورتا اتشيلو ) . ويتضمن الجتالوج نقد فني من قبل الناقدة الايطالية (فلورا فلوريلو)
ويشير( د. انيلو ارتيكو ) الراعي الرسمي لاعمال الفنانة ريما المزين
ان جاليري (بورتا اتشيلو) ،تولي اهتمامها الخاص بثقافة وفن شعوب الشرق الأوسط ،و تعتقد ان الرموز الفنية لحضارتهم ذات قيمة عالمية ، لانها ثقافة ذات اسس مهمة ، فمن ماضيها نستطيع ان نستشرق المستقبل ، وبالتالي، أستطيع أن أقول، ان الفن والثقافة العربية عموما والفن والحضارة المصرية والفلسطينية بشكل خاص، مليئة بالجمال ، وهي عبارة عن هبة عظيمة تعتز ونفتخر بها .
ونرى ان الفن ليس وسيلة للتعبير أو العرض فقط ، وانما ايضا وسيلة فعالة للحوار والتواصل وتقارب بين ثقافات الشعوب . ... و استطيع القول هنا : اينما وجد الحوار وجدت الصداقات .
وعن فكرة المعرض تحدثنا الفنانة ريما :
(لست دمية ) هي صرخة من المراة العربية لتقول (لا) أنا لست لعبة، بايدي الآخرين يحركونها كيفما يشاؤن . ويشكلون مسار حياتها ،دون ان يكون لها حرية الاختيار او الاعتراض ، ودعوة للمراة لتقول كلمة (لا) للعنف والسلوكيات الخاطئة التي تمارس ضدها ، بكافة اشكالها (الاعتقال ، التعذيب ، القتل ،الضرب ، الاغتصاب، التحرش ، والخيتان للفتيات ،العذرية ، الزواج المبكر للبنات).
(لست دمية ) هي حالة من الرفض على القيود التي تضعها بعض المجتمعات العربية على حرية المرأة في التعبير عن أفكارها ورغباتها ، واعتبارها في بعض الاحيان هم وعبء على الاسرة .
(لست دمية) هي حالة من الثورة داخل كل امراة ، لتكون شريكة الرجل في صنع القرار وحماية الأوطان .
فالمرأة العربية بشكل عام و الفلسطينة بشكل خاص : وقفت جنبا إلى جنب مع الرجل دفاعا عن وطنا محتل . دون ان تفقد انوثتها ..فهي الحبيبة والاخت والام ورفيقة النضال ايضا . لتسجل حكايا صمود وحرية وشجاعة .
(لست دمية ) هي دعوة لتحذير المراة ، بان لاتكون عبدة ومستهلكة للموضة ولعمليات التجميل ، وان لا تصاب بالهوس ان لم تكن ضمن النموذج المتفق عليه ، وان تتقبل نفسها كما هي ، وان ينبع جمال شخصيتها من جمال فكرها وعقلها وقدرة تأثيرها بالمجتمع ، لا من خلال مظهرها الخارجي فقط .
المعرض في مجمله هو أشارة للمشاكل التي تعاني منها المراة ، والى الدور المهم الذي تلعبه في بناء المجتمعات والامم ، و التأكيد على انها مصدر أصيل في الحب و الجمال والألوان والأبداع والفن .
هذا ويشار انه ستقام ندوة فنية ثقافية مرافقة للمعرض ، يدور النقاش حول اعمال الفنانة و موضوع (الفن والثقافة في تواصل الشعوب ) .
وعرض فيلم ( حرية من ورق) من انتاج عام 2013 ، بعرضه الاول ، فكرة الفيلم :ريما المزين ،اخراج :عاهد عبابنه .
فكرة فيلم (حرية من ورق )2013:
هو رمزية عن القمع التي يعيشه اي شخص منذ مرحلة الطفولة الى ان تموت ، في التعبير عن رغباتها ومشاعرها ، وافكارها .
منذ الطفولة .... ونحن نسمع المعلمة تقول لنا في حصة التعبير والرسم : اكتبوا ، ارسموا .. عبروا عما يجول بخاطركم... الى ان نكبر ، لنبقى نعبر بحرية عم نريد على الورق ...دون ان نمارس هذه الحرية على ارض الواقع ، او دون ان نترجم هذه الكلمات او الخطوط او الالوان الى حقيقة .
لتبقى رغباتنا وافكارنا حبيسة الورق ...
وتبقى حريتنا من ورق ....
للفنانة الفلسطينية ريما المزين
تعود الفنانة الفلسطينة (ريما المزين ) بمعرضها الشخصي (13) الثالث عشر ( أنا لست دمية ) بمصر ,بعد مرور 4 سنوات على اقامة معرضها الشخصي الاخير عام 2010 ، في مركز الجزيزة بالزمالك ،تحت عنوان (الجسد ذاكرة المكان ) .
) يوم 7 فبراير بالقاهرة / الزمالك ،معرض شخصي للمزين ،Art Lounge Cairoتستضيف جاليري (
تحت عنوان (انا لست دمية ) ، بعد ان وجهت لها الدعوة من قبل الفنانة ( هبة امين ) مديرة الجاليري ، والفنان (د.حسام صقر ) المستشار الفني للجاليري .
والجديد بالذكر ان بلدية (فينوسا) تدعم وترعى الفنانة ريما المزين في معرضها الشخصي هذا ، من خلال حضور كلا من : السيد د. انيلو ارتيكو / مدير جاليري الفنون "بورت اتشيلو " و مركز الدراسات وثقافة البحر الابيض المتوسط)،الذي سيفتتح المعرض ،و السيد (دوناتو نيل) (مرمم للمعالم والمواقع الاثرية بايطاليا /فينوسا ، والمخرج الاردني عاهد عبابنه (منسق عام للمشاركات الدولية (مهرجان شعوب البحر الابيض المتوسط ) ومدير العام لمهرجان السينما العربية) بايطاليا .
كم تم طباعة كتالوج للمعرض بدعم من (رئاسة بلدية فينوسا و مكتب اليونيسكو الدولي المعتمد في ايطاليا ، و جامعة (بازيلكاتا) ، وجاليري بورتا اتشيلو ) . ويتضمن الجتالوج نقد فني من قبل الناقدة الايطالية (فلورا فلوريلو)
ويشير( د. انيلو ارتيكو ) الراعي الرسمي لاعمال الفنانة ريما المزين
ان جاليري (بورتا اتشيلو) ،تولي اهتمامها الخاص بثقافة وفن شعوب الشرق الأوسط ،و تعتقد ان الرموز الفنية لحضارتهم ذات قيمة عالمية ، لانها ثقافة ذات اسس مهمة ، فمن ماضيها نستطيع ان نستشرق المستقبل ، وبالتالي، أستطيع أن أقول، ان الفن والثقافة العربية عموما والفن والحضارة المصرية والفلسطينية بشكل خاص، مليئة بالجمال ، وهي عبارة عن هبة عظيمة تعتز ونفتخر بها .
ونرى ان الفن ليس وسيلة للتعبير أو العرض فقط ، وانما ايضا وسيلة فعالة للحوار والتواصل وتقارب بين ثقافات الشعوب . ... و استطيع القول هنا : اينما وجد الحوار وجدت الصداقات .
وعن فكرة المعرض تحدثنا الفنانة ريما :
(لست دمية ) هي صرخة من المراة العربية لتقول (لا) أنا لست لعبة، بايدي الآخرين يحركونها كيفما يشاؤن . ويشكلون مسار حياتها ،دون ان يكون لها حرية الاختيار او الاعتراض ، ودعوة للمراة لتقول كلمة (لا) للعنف والسلوكيات الخاطئة التي تمارس ضدها ، بكافة اشكالها (الاعتقال ، التعذيب ، القتل ،الضرب ، الاغتصاب، التحرش ، والخيتان للفتيات ،العذرية ، الزواج المبكر للبنات).
(لست دمية ) هي حالة من الرفض على القيود التي تضعها بعض المجتمعات العربية على حرية المرأة في التعبير عن أفكارها ورغباتها ، واعتبارها في بعض الاحيان هم وعبء على الاسرة .
(لست دمية) هي حالة من الثورة داخل كل امراة ، لتكون شريكة الرجل في صنع القرار وحماية الأوطان .
فالمرأة العربية بشكل عام و الفلسطينة بشكل خاص : وقفت جنبا إلى جنب مع الرجل دفاعا عن وطنا محتل . دون ان تفقد انوثتها ..فهي الحبيبة والاخت والام ورفيقة النضال ايضا . لتسجل حكايا صمود وحرية وشجاعة .
(لست دمية ) هي دعوة لتحذير المراة ، بان لاتكون عبدة ومستهلكة للموضة ولعمليات التجميل ، وان لا تصاب بالهوس ان لم تكن ضمن النموذج المتفق عليه ، وان تتقبل نفسها كما هي ، وان ينبع جمال شخصيتها من جمال فكرها وعقلها وقدرة تأثيرها بالمجتمع ، لا من خلال مظهرها الخارجي فقط .
المعرض في مجمله هو أشارة للمشاكل التي تعاني منها المراة ، والى الدور المهم الذي تلعبه في بناء المجتمعات والامم ، و التأكيد على انها مصدر أصيل في الحب و الجمال والألوان والأبداع والفن .
هذا ويشار انه ستقام ندوة فنية ثقافية مرافقة للمعرض ، يدور النقاش حول اعمال الفنانة و موضوع (الفن والثقافة في تواصل الشعوب ) .
وعرض فيلم ( حرية من ورق) من انتاج عام 2013 ، بعرضه الاول ، فكرة الفيلم :ريما المزين ،اخراج :عاهد عبابنه .
فكرة فيلم (حرية من ورق )2013:
هو رمزية عن القمع التي يعيشه اي شخص منذ مرحلة الطفولة الى ان تموت ، في التعبير عن رغباتها ومشاعرها ، وافكارها .
منذ الطفولة .... ونحن نسمع المعلمة تقول لنا في حصة التعبير والرسم : اكتبوا ، ارسموا .. عبروا عما يجول بخاطركم... الى ان نكبر ، لنبقى نعبر بحرية عم نريد على الورق ...دون ان نمارس هذه الحرية على ارض الواقع ، او دون ان نترجم هذه الكلمات او الخطوط او الالوان الى حقيقة .
لتبقى رغباتنا وافكارنا حبيسة الورق ...
وتبقى حريتنا من ورق ....