افتتاح معرض الفنان الإيفواري " ميديريك توغاي "
برواق ابن خلدون بطنجة
تريا ميموني
انطلق يوم الجمعة الأخير برواق ابن خلدون بمدينة طنجة ، معرض الفنان التشكيلي الإيفواري " موديريك توغاي " الذي تنظمه مؤسسة الشرقاوي للفن المعاصر في الفترة الممتدة بين 9 و 29 يناير الجاري تحت شعار : "AFRIC ART IS BEAUTIFUL" "الفن الإفريقي ...جميل " .
ويعتبر هذا المعرض الذي ضم أكثر من خمسين لوحة مختلفة، المحطة الأولى بالمغرب والتي سبقتها محطات أخرى بكل من ولايتي نيويورك وأتلانتا و لندن وبرشلون إضافة إلى معارض متعددة بكبريات مدن "الكوت ديفوار" من بينها مدينة أبيدجان التي نظم بها مابين 2005 و 2013 أربعة معارض كللت جميعها بنجاح باهر.
ورغم استقراره بالعاصمة العلمية فاس، إلا أن الفنان الإفواري "ميديريك توغاي" لم ينس قط جذوره وأصوله، معلنا في كلمة ألقاها خلال مراسيم الإفتتاح افتخاره بشرف الإنتماء الإفريقي و حبه وتشبثه ببلده ساحل العاج، حب ومشاعر وأحاسيس متداخلة، ورؤى مستقبلية تختزلها ذاكرة هذا الفنان الإفريقي الذي استطاع أن ينسج بريشة صادقة لوحات فنية غاية في الروعة والجمال تبعث برسائل مشفرة لا تترجمها العين وإنما تفهم إذا ما عبرت حدود عالم البصر إلى عالم الخيال.
وعن أهمية المعرض أوضح الفنان التشكيلي "ميديريك توغاي" انه يعتبر معرضه هذا لسان يعبر عن قضايا ومواقف وآمال إفريقيا ، وأن هذه الأعمال الفنية عموما وما تحمله من أفكار ورؤى تعتبر تشخيصا لواقع معاش يكابده الإنسان الإفريقي ، إنها صراعات بين الآلام والآمال وأهوال يقاسيها المجتمع الإفريقي بمختلف تمظهراته وتجلياته.
الفنان " ميديريك توراي " ازداد بدولة ساحل العاج سنة 1979، عشق الريشة والرسم منذ نعومة أظافره، حيث حفظ جميع تفاصيل الشخصيات الكرتونية التي جسدها بإتقان وبراعة وسنه لم يتعدى الرابعة، وفي سنة 1984 انتقل برفقة أسرته إلى الولايات المتحدة الأمريكية حيث درس بها أصول ومبادئ الفنون الجميلة، وفي حدود سنة 1995 عاد إلى بلده الأصلي " الكوت ديفوار "ليكمل بها دراسته الفنية بالمعهد الوطني العالي للفنون الذي توجه بلقب أحسن فنان تشكيلي شاب على مستوى غرب إفريقيا، وبعد ذلك بسنة واحدة حاز "توراي" على الجائزة الكبرى لجمهورية الكوت ديفوار.
برواق ابن خلدون بطنجة
تريا ميموني
انطلق يوم الجمعة الأخير برواق ابن خلدون بمدينة طنجة ، معرض الفنان التشكيلي الإيفواري " موديريك توغاي " الذي تنظمه مؤسسة الشرقاوي للفن المعاصر في الفترة الممتدة بين 9 و 29 يناير الجاري تحت شعار : "AFRIC ART IS BEAUTIFUL" "الفن الإفريقي ...جميل " .
ويعتبر هذا المعرض الذي ضم أكثر من خمسين لوحة مختلفة، المحطة الأولى بالمغرب والتي سبقتها محطات أخرى بكل من ولايتي نيويورك وأتلانتا و لندن وبرشلون إضافة إلى معارض متعددة بكبريات مدن "الكوت ديفوار" من بينها مدينة أبيدجان التي نظم بها مابين 2005 و 2013 أربعة معارض كللت جميعها بنجاح باهر.
ورغم استقراره بالعاصمة العلمية فاس، إلا أن الفنان الإفواري "ميديريك توغاي" لم ينس قط جذوره وأصوله، معلنا في كلمة ألقاها خلال مراسيم الإفتتاح افتخاره بشرف الإنتماء الإفريقي و حبه وتشبثه ببلده ساحل العاج، حب ومشاعر وأحاسيس متداخلة، ورؤى مستقبلية تختزلها ذاكرة هذا الفنان الإفريقي الذي استطاع أن ينسج بريشة صادقة لوحات فنية غاية في الروعة والجمال تبعث برسائل مشفرة لا تترجمها العين وإنما تفهم إذا ما عبرت حدود عالم البصر إلى عالم الخيال.
وعن أهمية المعرض أوضح الفنان التشكيلي "ميديريك توغاي" انه يعتبر معرضه هذا لسان يعبر عن قضايا ومواقف وآمال إفريقيا ، وأن هذه الأعمال الفنية عموما وما تحمله من أفكار ورؤى تعتبر تشخيصا لواقع معاش يكابده الإنسان الإفريقي ، إنها صراعات بين الآلام والآمال وأهوال يقاسيها المجتمع الإفريقي بمختلف تمظهراته وتجلياته.
الفنان " ميديريك توراي " ازداد بدولة ساحل العاج سنة 1979، عشق الريشة والرسم منذ نعومة أظافره، حيث حفظ جميع تفاصيل الشخصيات الكرتونية التي جسدها بإتقان وبراعة وسنه لم يتعدى الرابعة، وفي سنة 1984 انتقل برفقة أسرته إلى الولايات المتحدة الأمريكية حيث درس بها أصول ومبادئ الفنون الجميلة، وفي حدود سنة 1995 عاد إلى بلده الأصلي " الكوت ديفوار "ليكمل بها دراسته الفنية بالمعهد الوطني العالي للفنون الذي توجه بلقب أحسن فنان تشكيلي شاب على مستوى غرب إفريقيا، وبعد ذلك بسنة واحدة حاز "توراي" على الجائزة الكبرى لجمهورية الكوت ديفوار.