الأخبار
ارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزة
2024/4/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

واستعادت تونس هويتها الوطنيه بقلم محمد سالم القدوة

تاريخ النشر : 2014-12-25
                    واستعادت تونس هويتها الوطنيه

 بقلم / محمد سالم القدوة
كما انتصرت تونس دائماً لفلسطين ولعروبتها ، ها هى اليوم تنتصر لهويتها الوطنية ، واستعادت تاريخها وإرثها الذي كان معرضا للشطب والاندثار ، أربعة سنوات من التياه والظلامية ، عاشتها تونس الخضراء ، أستبيحت فيها كل المحرمات ، في محاولة حاقده لإسقاط الدولة التونسيه تحت شعارات ومسميات مضللة ، للسطو على مقدرات الكرامة الوطنية لتونس الشموخ والكبرياء ، وسخروا خلالها كل الوسائل القمعية والتصفوية من اجل إخماد روح الانتماء لهذا الوطن ، نعم تنتصر تونس اليوم ، وسجل شعبها العظيم اروع صفحات النضال ضد الإقصاء والظلم والاستبداد ، والذي عبد فجر هذا الانتصار بدماء زكية وحرة من خيرة أبنائه الذين قالوا كلمتهم في وجهه أعداء الشمس ، ،وحفروا أسمائهم بأحرف من نور في ذاكرة الوطن ، رحلوا من اجل ان تبقى تونس وطنا لكل التونسيين .
 تعود تونس اليوم لتعانق مصر العروبة وثورة ٣٠ يونيو المجيدة ، ليسطران معا شهادة وفاة ذلك المشروع المسخ الذي كان يستهدف كرامة الأمة ومستقبلها ، بل وقضية شعبنا الفلسطيني بكل السيناريوهات التي كانت معدة لتصفيتها ، نعم أنها تونس الخضراء التي احتضنت الثورة الفلسطينية بعد الخروج شامخة من بيروت  عام ١٩٨٢ ، وفتحت لها كل الأبواب ، واحتضنت الزعيم الخالد ياسر عرفات في محطة نضاله الأخيرة قبل العودة الى ارض الوطن عام ١٩٩٤، وفي تونس أودعنا رفات خيرة قادتنا ومقاتلينا شهداء مجزرة حمام الشط .
لقد شاءت الظروف ان كنت في زيارة لتونس في ذلك الوقت ، ولن أنسى ما حييت كيف خرج الشعب التونسي بكل فئاته وتوجهاته الى مطار قرطاج لوداع فوج طلائع عودة مقاتلينا الى ارض آلوطن بدموع الفرح والاناشيد الوطنية والزغاريد وهم يحملون باقات الزهور ... يودعون أبنائنا بالحب والوفاء والتقدير ، لم يشعر الفلسطينيون يوما في تونس للحظة واحدة بالغربة لان الشعب التونسي الاصيل ، أحاطهم بحب ورعاية وتقدير منقطع النظير.
واليوم . وفاء لهذا الإرث العظيم في حبنا لتونس ، نقول هنيئا لتونس ، ولشعبها الوفي ، ونقدر ونثمن عاليا خياره الوطني ، والذي لبى نداء تونس ، بإنتخابه القائد الوطني العظيم ، الباجي قائد السبسي رئيساً لتونس ، وسيظل هذا اليوم ، يوم الانتصار للحرية والديمقراطية والهوية الوطنية ليس لتونس فحسب ، وإنما لكل القوى الوطنية والتقدمية في هذا العالم .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف