العطرُ يحنو على ضِفافِ وَجعي
يُنبت منًا وسلوى
تَخضرُّ وريقات العُمر الذابلة
مع هبَّة نسيمِ همسكْ
وكأن حضوركِ يُنير فوانيسَ الأحلام
يا ورد الأحمرِ في كفيها
يا عطر السحرِ في شفتيها
منذ الهمس الأول تتأرجح جداولها
يقولون إن الرحيق يُشتم من زهرها
وأن الكُحل
شريطُ افتتاحٍ لدنيا الوله
مابين المشقة والدِّعة
خصمانِ يتناوبان لدورة وجد
مَن ذا يخفق له
طَيف فاتنةٍ
تراءى من شُرفة الفردوس!
(طلعت قديح)
يُنبت منًا وسلوى
تَخضرُّ وريقات العُمر الذابلة
مع هبَّة نسيمِ همسكْ
وكأن حضوركِ يُنير فوانيسَ الأحلام
يا ورد الأحمرِ في كفيها
يا عطر السحرِ في شفتيها
منذ الهمس الأول تتأرجح جداولها
يقولون إن الرحيق يُشتم من زهرها
وأن الكُحل
شريطُ افتتاحٍ لدنيا الوله
مابين المشقة والدِّعة
خصمانِ يتناوبان لدورة وجد
مَن ذا يخفق له
طَيف فاتنةٍ
تراءى من شُرفة الفردوس!
(طلعت قديح)