الأخبار
حماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرج
2024/5/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لغير الله ما ركعوا شعر:أحمد عبد الرحمن جنيدو

تاريخ النشر : 2014-12-22
لغير الله ما ركعوا شعر:أحمد عبد الرحمن جنيدو
لغير الله ما ركعوا
هذا بكاءٌ من الأهوالِ يندفــــــــــــــــــــعُ.
        صوتُ الحقيقةِ عالٍ قالَهُ الوجــــــــــــــعُ.
قدْ يســــأمُ الصمتُ من خوفٍ يحاصرُهُ،
         فيُفتحُ الفجرُ والإحساسُ والصَّمَــــــــعُ.
هذا ضريحُ شــــــــــــــهيدٍ من دمٍ علموا،
           تروي الترابَ دمـــاءُ الطهرِ، لا خدعُ.
هذي الشعوبُ شــــــــــــموخٌ صامدٌ أبداً،
           نورٌ جباهٌ، لغير اللهِ ما ركعـــــــــــــوا.
لا شيءَ يقنعُنا يا ســــــــــــــارقاً وطني،
        إلا الرحــــــــيلَ فغادرْ، ربُّك الجشــــعُ.
يا ثورةً من حنينِ الأرضِ منبعُــــــــــها،
        هلْ بالأكاذيبِ بعد اليـــــــــــــومِ ننخدعُ.
تلكَ الرصاصةُ في أجســــــــادِنا سكنتْ،
         والأرضُ صــاحتْ إلى الوجدانِ يا فزعُ.
قمْ للشــــــــــهيدِ احتراماً، واقتربْ ليدي،
        من ينزعُ الســــيفَ من صدري لهُ الرِّفَعُ.
دعْ في الحيــــــــــــاةِ مصيراً واحداً بدمٍ،
        إنَّ النهايةَ في الإصرارِ تنقشـــــــــــــــعُ.
حبلُ الوصالِ مع الأوتادِ نربطُـــــــــــــهُ،
        قلبُ المحـــــــبِّ على الأصلابِ ينزرعُ.
يا أيّها القاتلُ المعتوهُ معـــــــــــــــذرةً،
        إنَّ الإباءَ إلى الأحفادِ يندفــــــــــــــــــعُ.
هو المدادُ إلى الأرواحِ شـــــــــــــعلتُها،
         هي الجنانُ عطاءٌ كيف تنقطـــــــــــــــعُ.
كلُّ الدروبِ إلى العلياءِ واصلـــــــــــــةٌ،
         دربُ الشـــــــــــهادةِ كونٌ، يكبرُ الوَسِعُ.
جلَّ اليقينِ،بأنَّ النصــــــــــــــــرَ ثانيةٌ،
        وصولُهُ قدرٌ ،في النارِ ما رجعـــــــــــوا.
فوق الضحالةِ يبنون المـــــــــدى وطناً،
         في عزّهمْ شـــــــعبُهمْ، من ذلّهمْ صفعوا.
دمشـــــــــقُ يا ضحكةَ الأطفالِ في ألمٍ،
          ســــــــــيفُ الخسيسِ يغزُّ، القلبَ يقتلعُ.
ســــالتْ دماءُ الصغارِ، العدلُ في خدرٍ،
          باعَ الطهارةَ خبْثٌ، عرشُـــــــــهُ الرَّقَعُ.
كانون الثاني/ 2012
شعر:أحمد عبد الرحمن جنيدو
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف