الأخبار
حماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرج
2024/5/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

العادي والأوتامتيك بقلم:حيدر حسين سويري

تاريخ النشر : 2014-12-22
العادي والأوتامتيك بقلم:حيدر حسين سويري
العادي والأوتامتيك
حيدر حسين سويري

   الظاهر بأن ليس الذكاء موهبة فقط، وإنما الغباء موهبة أيضاً، ففي خطوة لها نحو السلامة المرورية، قررت المديرية العامة لشرطة المرور، منع أي شخص من قيادة السيارات، إلا بعد الحصول على إجازة سوق تأهله لذلك، كما حصل مع قرار (حزام الأمان!) في بلد الإنفجارات!
   فتحت المديرية عدة قواطع مرورية، لأجراء معاملات منح إجازة السوق، ومن الإجراءات التي يتم من خلالها منح الإجازة، هي إجراء الفحوصات اللازمة، منها فحص النظر وسلامته، وإجتياز إختبار القيادة، الذي يتم من خلال ركوب المتقدم في سيارة أُعدت للإختبار، وقيادتها على الخطة المرسومة، والتي وضعت من أجل معرفة قدرة المتقدم، وتمكنهِ من السياقة الجيدة.
   من المؤكد نحن مع هذا الإجراء، فهو حماية للمواطنين، وللشخص نفسه، من أخطار السياقة غير الصحيحة، ولكن عندنا دائما (تجري الرياح بما لا تشتهي السفنُ!)، فما معنى أن تكون سيارة الإختبار من نوع بيك أب(تيوتا)، ذات كَير عادي!؟ وفي أغلب الأحيان لا تعمل!؟
ما ذنب المواطن الذي لا يعرف قيادة سيارة ذات كَير عادي؟ خصوصاً أن أغلب السيارات الموجودة الآن، هي ذات الكَير أوتوماتيك!؟
هل هي محاولة للعودة بنا إلى الوراء!؟ بعد أن بدأنا نسمع بصناعة سيارات ذكية تقود نفسها بنفسها!؟ وبأن خلال 5 سنوات قادمة سيتم الإستغناء عن الإطارات!؟
أم هي فتح باب للرشوة!؟ باب للفساد الإداري والمالي المستشري في البلد!؟
لقد رأيت أحد المعقبين، وهو يقول لشخص لا يعرف قيادة مركبة الكَير العادي: أعطني ورقة(يعني 100$)، وكن حاضراً عند التصوير فقط، وبعد 10 دقائق تستلم الإجازة! وروح سوق قطار! ولا عادي ولا أُتوماتيك، ولا خطة، ولا بطة هذا الكاس للشرطة، (وإلعب بيها أبو إسماعيل!)
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف