الأخبار
حماس: انتهاء جولة المفاوضات الحالية ووفدنا يغادر القاهرة للتشاور مع قيادة الحركةهنية يكشف أهم شروط حركة حماس للتواصل لاتفاق مع إسرائيلمقتل ثلاثة جنود إسرائيليين بقصف المقاومة الفلسطينية لمعبر (كرم أبو سالم) العسكريالحكومة الإسرائيلية تغلق مكتب الجزيرة تحت ذريعة أنها "قناة تحريضية"الخزانة الأمريكية : بيانات الاقتصاد تؤكد وجود تباطؤ بالتضخممسؤولون أمريكيون: التوصل إلى اتفاق نهائي بغزة قد يستغرق عدة أيام من المفاوضاتالمستشفى الأوروبي بغزة يجري عملية إنقاذ حياة لطبيب أردنيتحذيرات أممية من "حمام دم" في رفحالمقاومة الفلسطينية تكثف من قصفها لمحور (نتساريم)غارات إسرائيلية مكثفة على عدة مناطق في قطاع غزةحماس تتمسك بوقف إطلاق النار وضغوط أميركية على نتنياهو للمشاركة بالمفاوضاتمسؤول ملف الأسرى الإسرائيليين السابق: حماس جادة بالتوصل لاتفاق وإسرائيل لا تريدإعلام إسرائيلي: نتنياهو يصدر بيانات ضد إبرام الصفقة تحت مسمى مسؤول دبلوماسيحماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثل
2024/5/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الحياة تتطلب التنوع بقلم:فاطمة المزروعي

تاريخ النشر : 2014-12-22
الحياة تتطلب التنوع بقلم:فاطمة المزروعي
البعض منا يتخذ من هموم الحياة عذراً وسبباً للاستكانة والتراجع، بل يجد فيها ما يشبه الطوق المناسب للفرار من مسؤولياته. وينسى أن طبيعة الحياة وخصوصاً في هذا العصر تتطلب معالجة دائمة ومستمرة لكل خلل، لكل مشكلة، لكل عائق، وألا يحدث تسويفاً أو تأجيلاً لها تحت أي بند أو حجة.
وبحق نحن نواجه الكثير من المتطلبات التي تتزاحم حتى لا تعلم من أين تبدأ وتتداخل مع بعضها، والمشكلة أنه في بعض الأيام نجد أنفسنا بلا أي شغل أو لا نستطيع حتى التنفس من تكالب الواجبات علينا، ستجد مثل هذا الوضع ماثلاً في مهامنا الوظيفية أو في التزاماتنا الاجتماعية المختلفة. إذن أين هي المشكلة؟
أعتقد أن الخلل يقع في عدم التخطيط وعدم كتابة المهام المطلوب إنجازها، نحن لا ندون أولاً بأول، ولا نضع جدولة بكل مهمة جديدة. ما يحدث لدينا أننا نترك الأمور للذاكرة المزدحمة أصلاً والمهمومة بكثير من التفاصيل، لذا من الطبيعي أن نفقد وننسى ثم نجد أنفسنا وقد زاحمنا علينا المواجع وزدنا من الضغوط.
نحن نحتاج لتغيير طريقة تعاطينا وطريقة تعاملنا مع مختلف وظائفنا الحياتية حتى تلك التي فيها ترفيه وتسلية، نحتاج لمراجعة حتى في لقاءاتنا وحواراتنا وجمعتنا ببعض وفي كافة تفاصيل يومنا منذ الصباح الباكر وحتى استيقاظنا.
أيام قليلة وسيطل علينا عام جديد، لن أقول يجب مراجعة ما تم إنجازه في العام الماضي، بل أقول إنها فرصة ليضع كل واحد منا خطة يسير عليها، ولنسمه عام التغيير للأفضل، وليكن عاماً من المنجزات والعمل بروح جديدة جميلة متطلعة للغد والمستقبل بتفاؤل وسعادة. لندرس جوانب النقص لدينا وجوانب الخلل، ونجعل العام المقبل هو عام معالجتها.
إذا كان مستواك الوظيفي فيه خلل اطلب دورات والتحق بمحاضرات متخصصة واقرأ الكتب التي تفيدك في هذا المجال، وإذا كانت لديك بعض جوانب النقص أو بعض الجوانب في شخصيتك تؤثر على علاقاتك وعلى نظرتك للحياة وكيفية التعامل مع الناس، مثلاً أن تكون عصبياً وسريع الغضب، فاعمل على معالجة هذه العصبية بدورات متخصصة تعلمك كيفية السيطرة على مشاعر النرفزة والانفجار العصبي، وتعلم كيفية الاسترخاء وسعة البال، وإذا كنت تجد نفسك انطوائياً وتميل للعزلة فلا تعزز هذه العادة، بل ادحرها بمزيد من الالتقاء بالناس، ببساطة تذكر دوماً أن الحياة تحتاج للتنوع وتحتاج للتغيير وتحتاج للنظر بتفاؤل، وأيضاً تحتاج للصبر.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف