المتقاعدون الفلسطينيون المدنيون صابرون ينتظرون الأمل بأن هناك من سيسمعهم و ينصفهم : من البديهي التذكير بأن فئة المتقاعدين المدنيين الفلسطينين هم أيضا أبناء لهذا الوطن و لهم عليه من الواجبات بقدر ما قدموا من الحقوق، و خدماتهم على الجبهة الداخلية للوطن لا تقل أهمية عن خدمات إخوانهم من المتقاعدين العسكريين على الجبهة الخارجية والداخلية، فكانوا دوماً الجيش الرديف الذي يعزز دور المناضلين فى الخارج، و لا ينكر دورهم إلا من يروق له أن يتجاهل دور هذه الفئة المسحوقة الصامتة في زمن لا يُسمع إلا أصحاب الأصوات العالية.ان المتقاعدون المدنيون يا سادة لا يطالبون بأكثر من العدل و مساواتهم بغيرهم، و أول هذا العدل اختفاء هذا التمييز بين القطاع الواحد من المتقاعدين، فإذا كان هناك ترتيب لسلم الرواتب فإننا ننظر إلى أن يكون الترتيب نظاماً عادلاً شاملاً لكل المتقاعدين الحكوميين من مدنيين وعسكريين، فكلاهما ذراع الوطن القوي الذي ساهم في بنائه.
دكتور ضياء الخزندار -غزة-دولة فلسطين عربية حرة موحدة قانون ودستور واحد
دكتور ضياء الخزندار -غزة-دولة فلسطين عربية حرة موحدة قانون ودستور واحد