الأخبار
حماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرج
2024/5/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

القانون فوق الجميع بصرامة وحسم !!بقلم:منتصر العناني

تاريخ النشر : 2014-12-21
القانون فوق الجميع بصرامة وحسم !!بقلم:منتصر  العناني
القانون فوق الجميع بصرامة وحسم !!
بقلم الكاتب - منتصر  العناني
كثيرون يتضايقون ويَملون القانون ويعتبرونه هو مصدر للفوضى وهو غائب في ظل مناكفات هنا أو هناك أو كما يٌقال (تزريقات هنا أو هناك )  , ويحاولون أن يخرجوا عن نصوصه وهذا متمثل بأن القانون لدينا أعرج في بعض الامور ومن هنا اسمحوا لي ومن وجهة نظري المتواضعه بأن قضية تطبيق القانون لا يجب أن يكون مقسوم نصفين نصف يطبق والنصف الآخر غائب وهذا لا ينطبق على جزء من البشر ويُستثنى على آخر , القصد هنا لا أعني في الأمر أن القانون غير موجود أو مغيب ولكن اتطلع من خلال كلماتي هذه على الودع الذي يصيب البشر قبل السلطة في تنفيذ هذا القانون الذي يعتبر نظام الحياة وسيرها والا بدونه فنحنُ طيارون في الهواء.
 تطبيق القانون هو مصدر إنبعاث للإستقرار ولا جدال في هذه القضية ولا يختلف إثنان عليها وهنا اقصد أن الجميع فوق الجميع حتى ننجح بالخروج في شعبنا إلى بر الآمان نحو توجيه صحيح للبناء الأصح الذي نبحث عنه في كل مكان , ونحنُ احوج الناس اليه وذلك خلال المرحلة القادمة وهي مرحلة البناء للدولة الفلسطينية ,
القانون الفلسطيني يجب أن يطبق في كل الأماكن ولا يجوز ان يكون اعرجا ومن هذا اقول الحسم والصرامة في القرارات المصيرية هام جدا ليجد طريقه لحد الاعتبار للغير لأن العدول عنه أو التغاطي سيعطي مساحة كبيرة للخروج بمنافس كثيرة ومريضة للشذوذ بهذا القانون والهروب بعمل وسائل جديدة غيرآبهين بالقانون بحسب رؤيتهم (المستهترة) بأن القانون يمكن الألتفاف عليه , وهناك الحكمة القائلة آخر العلاج الكي , لكنني اقول وجبَ علينا لكل الخارقين على القانون العكس في ذلك (الكي قبل العلاج احياناً ) لأن هناك نظرة متداولة (إنسوا ما في قانون ) ,
أختم مقالتي هذه ردا على هؤلاء أن القانون يجب ان يكون حازم وحاسم في كثير من الامور المصيرية حتى يكون للقانون هيبته وحضوره  ولفظ كل من يحاول المساس به اذا اردنا ان يكون القانون هو حكمنا ونظامنا القادم عل قاعدة متينة للبناء الاصح والأمتن والاقوى والا المارقين عليه اي القانون سيكونون كثر ولا حساب له لتفلت الامور من جديد .
[email protected]
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف