الأخبار
إعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقها
2024/4/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ذكريات السراب بقلم حازم مهنى

تاريخ النشر : 2014-12-21
ذكريات السراب بقلم حازم مهنى
ذكريات السراب بقلم الصحفى حازم مهنى
22/12/2014
ذكريات السراب
بالأمس كانت كلماتي قصائد تغنِّيها
واليوم أنظم قصائد لن تقرئيها
همسي كان ألحاناً تحفظيها
واليوم أعزف أغاني حبٌّك لن تسمعيها
*********
دقّات قلبى كانت لحناً تعزفيهٌ
واليوم أنا ذكرى بل شبحاً لن تعرفيهٌ
حبي كان كتاباً ً تقدٌّسيهٌ
بيدك صار وهماً تظنيّهٌ
أحلامي كانت واقع تنتظريهٌ ؟
فأصبحت هُراءً تزدريهٌ ؟
بالأمس كان غدي أملاً تنتظريهٌ
واليوم هو ماضيكِ الذي نسيتيهٌ
ذكرياتي ألم تكرهيه ؟
كانت عبيراً تتنفّسيه !!
*********
كانت أنفاسي نسيم عطركٌ
كانت عيوني فى الليلِ قمركٌ
ألم يك حبى ميلاد فجركٌ؟
ألست أنا هديّة قدركٌ ؟
أليس قلبى نعمة ربكٌ ؟
أنا من سار على دربكٌ !!
أنا أحلام عمركٌ !!
َمنٌ كُنت أنا باعتقادك وظنّكٌ ؟
*********
هو غدر الزّمان ولم يكن غدرِك ؟
فالوفاء رمزك .. والإخلاص طبعك !!
وحنين قلبى يلتمس لك عذرك
فتلك طبيعة الأيام
تغرس فينا الأسى والآلام
لم يكن كل ذلك أوهام !!
فأنت حبيبتى دون الأنام
*********
فالحب مَعٌبِدي والإخلاصُ ِمحرابِك
وقلبى ينبض بالوفاء .. رغم عذابك
أنت ما أنت ؟ أنت روحى وحنيني ؟
أنتِ الأشواق و العتابِ
أنتِ الأسى و الاغترابِ
أنتِ قطعة من العذابِ
أنت حقيقة أم سّرابِ ؟؟.
ذكريات السراب بقلم حازم مهنى
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف