دمع الأرض … بقلم الشاعره ريم محمد معروف
أتيتُ اليومَ و الأشواقُ تحملني
إلى وطنٍ نما في الرّوح أوطانا
و صارَ الأرض و التّاريخَ و المنفى
و طيفُ الموت في أرجائه بانا
سلامٌ حمص يا مربَى طفولتنا
ويا أحياء عنها الموتُ ينآنا
سلام شارع ” الدّيباجِ ” ها عدتُّ
أعيد العمر أفراحاٌ و أحزانا
أقبّلُ باب دار العمر عن وجع
و أبكي الدّار أبكي فيه من كانا
يُراقصُ بهجةَ الدّنيا بضحكته
صدى الجدران يسأل عنه حيرانا
فعند الباب أحمَرُهُ سقى دهراً
من الآلام و الأحزان أعيانا
و كان الصّيف مشغولا بحرقته
فذابت شمسه في ظلّ ذكرانا
هنا الأطفال يوم الشّؤمِ قد لعبوا
و عود البان في أجسادهم لانا
هنا ركضوا .. هنا غنّوا .. هنا قُتِلوا. ..
هنا دمهم سيسقي الكون أدنانا
إليه اليوم قد رحلوا و ما سُئلوا
رفاق الصّفّ هاموا فوق دنيانا
قُبَيل العيد عافوا كلّ ماضيهم
دويُّ رحيلهم شظّى خلايانا
عقيق دمائهم يحكي يؤنّبنا
و صمت جراحهم يروي حكايانا
حناجر وقتنا المذهول قد صمتت
و كان الصّمت في الأحشاء بركانا
و ” لن ننسى ” عبارتُنا التي صَدَأت
فهل نذكر ؟ و طيف الذّلّ غشّانا. !
و هل نمحو من التّاريخ أحمقَه
إذ التّاريخُ خلّ العُرب إخوانا. !
سلام حمص يا أحلام قد سُرِقَتْ
و ألبَسَها طغاةُ الكون أكفانا
أتيتُ اليومَ كي أبكي ثكالاكِ
و من بالأمس أبكتهم ثكالانا
أفيضي الدّمع و استلقي على حجر
فدمع الأرض تُذرفه .. خطايانا
أتيتُ اليومَ و الأشواقُ تحملني
إلى وطنٍ نما في الرّوح أوطانا
و صارَ الأرض و التّاريخَ و المنفى
و طيفُ الموت في أرجائه بانا
سلامٌ حمص يا مربَى طفولتنا
ويا أحياء عنها الموتُ ينآنا
سلام شارع ” الدّيباجِ ” ها عدتُّ
أعيد العمر أفراحاٌ و أحزانا
أقبّلُ باب دار العمر عن وجع
و أبكي الدّار أبكي فيه من كانا
يُراقصُ بهجةَ الدّنيا بضحكته
صدى الجدران يسأل عنه حيرانا
فعند الباب أحمَرُهُ سقى دهراً
من الآلام و الأحزان أعيانا
و كان الصّيف مشغولا بحرقته
فذابت شمسه في ظلّ ذكرانا
هنا الأطفال يوم الشّؤمِ قد لعبوا
و عود البان في أجسادهم لانا
هنا ركضوا .. هنا غنّوا .. هنا قُتِلوا. ..
هنا دمهم سيسقي الكون أدنانا
إليه اليوم قد رحلوا و ما سُئلوا
رفاق الصّفّ هاموا فوق دنيانا
قُبَيل العيد عافوا كلّ ماضيهم
دويُّ رحيلهم شظّى خلايانا
عقيق دمائهم يحكي يؤنّبنا
و صمت جراحهم يروي حكايانا
حناجر وقتنا المذهول قد صمتت
و كان الصّمت في الأحشاء بركانا
و ” لن ننسى ” عبارتُنا التي صَدَأت
فهل نذكر ؟ و طيف الذّلّ غشّانا. !
و هل نمحو من التّاريخ أحمقَه
إذ التّاريخُ خلّ العُرب إخوانا. !
سلام حمص يا أحلام قد سُرِقَتْ
و ألبَسَها طغاةُ الكون أكفانا
أتيتُ اليومَ كي أبكي ثكالاكِ
و من بالأمس أبكتهم ثكالانا
أفيضي الدّمع و استلقي على حجر
فدمع الأرض تُذرفه .. خطايانا