الأخبار
حماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرج
2024/5/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

دمع الأرض بقلم الشاعره ريم محمد معروف

تاريخ النشر : 2014-12-21
دمع الأرض … بقلم الشاعره ريم محمد معروف
أتيتُ اليومَ و الأشواقُ تحملني
إلى وطنٍ نما في الرّوح أوطانا
و صارَ الأرض و التّاريخَ و المنفى
و طيفُ الموت في أرجائه بانا
سلامٌ حمص يا مربَى طفولتنا
ويا أحياء عنها الموتُ ينآنا
سلام شارع ” الدّيباجِ ” ها عدتُّ
أعيد العمر أفراحاٌ و أحزانا
أقبّلُ باب دار العمر عن وجع
و أبكي الدّار أبكي فيه من كانا
يُراقصُ بهجةَ الدّنيا بضحكته
صدى الجدران يسأل عنه حيرانا
فعند الباب أحمَرُهُ سقى دهراً
من الآلام و الأحزان أعيانا
و كان الصّيف مشغولا بحرقته
فذابت شمسه في ظلّ ذكرانا
هنا الأطفال يوم الشّؤمِ قد لعبوا
و عود البان في أجسادهم لانا
هنا ركضوا .. هنا غنّوا .. هنا قُتِلوا. ..
هنا دمهم سيسقي الكون أدنانا
إليه اليوم قد رحلوا و ما سُئلوا
رفاق الصّفّ هاموا فوق دنيانا
قُبَيل العيد عافوا كلّ ماضيهم
دويُّ رحيلهم شظّى خلايانا
عقيق دمائهم يحكي يؤنّبنا
و صمت جراحهم يروي حكايانا
حناجر وقتنا المذهول قد صمتت
و كان الصّمت في الأحشاء بركانا
و ” لن ننسى ” عبارتُنا التي صَدَأت
فهل نذكر ؟ و طيف الذّلّ غشّانا. !
و هل نمحو من التّاريخ أحمقَه
إذ التّاريخُ خلّ العُرب إخوانا. !
سلام حمص يا أحلام قد سُرِقَتْ
و ألبَسَها طغاةُ الكون أكفانا
أتيتُ اليومَ كي أبكي ثكالاكِ
و من بالأمس أبكتهم ثكالانا
أفيضي الدّمع و استلقي على حجر
فدمع الأرض تُذرفه .. خطايانا
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف