الأخبار
وفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيا
2024/4/30
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

اسرائيل وخرافة الملاحقة الدولية بقلم المحامي أ. أحمد العسلي

تاريخ النشر : 2014-12-20
اسرائيل وخرافة الملاحقة الدولية بقلم المحامي أ. أحمد العسلي
اسرائيل وخرافة الملاحقة الدولية
بقلم المحامي أ. أحمد العسلي

بعد انتهاء  كل عدوان إسرائيلي على قطاع غزة تتسارع المؤسسات الحقوقية المحلية  لإعداد ملفات قانونية لتقديمها لمحكمة الجنايات الدولية منتظرين توقيع رئيس دولتنا على ميثاق روما لفتح جبهة قانونية في وجه المحتل كما زعم أحدهم.

لتبقى هذه الإجراءات مجرد حلم نتغنى به أمام ضحايا العدوان ومنابر الإعلام متجاهلين أن قانوناً لا يحمل صفة إلزامية لا يعدو إلا أن يكون مجرد سلاح لا يطبق إلا على الضعفاء البُلهاء، وأن الطرف الأقوى (إسرائيل وخلفها المجتمع الدولي) هي من تقوم بصياغة هذا القانون وهي من تمنحنا القرارات -التي تعتبر لصالحنا- وهي ذاتها التي تمتنع عن تنفيذ هذه القرارات وهي التي ستقوم بملاحقتنا جنائياً للمثول أمام عدالتها لنيل الجزاء العادل عند التوقيع على الميثاق  وأن أي رغبة حقيقة لمحاكمة إسرائيل لا تفتقر إلا لنية حقيقة من المدعي العام أو مجلس الأمن لتحريك الدعوى ضد ابنه المدلل (إسرائيل).

ومن خلال الوقوف أمام تاريخ الأمم المتحدة فإن فلسطين تعتبر الأكثر حصداً لقراراتها البالية المهترأة منتهية الصلاحية التي لا تسمن ولا تغني من جوع، وإنما تشكل دافعاً لاستمرار المعركة القانونية التي لا زال يتغني بها قادتنا السياسيين زاعمين أنهم سيقوموها من مرقدها، في حين يقوم المجتمع الدولي بغض الطرف عما تقوم به إسرائيل من انتهاك واضح لما ينادي به من قيم ومبادئ سامية.

لذا فإنه يتوجب علينا أولاً الفوز في معركة نزع حقوقنا الآدمية التي كفلتها مواثيق الإنس والجان والتي تضمن لنا حق العيش كبشر من خلال توفير ما يلزم لإطعام جائعنا، وتطبيب مرضانا، لنتقوى بها في معركتنا النهائية في الإقتصاص العادل من خصمنا الجائر، وإلا فأن أي فوز آخر يمثل صفراً إلى جانب الواحد المفقود الذي يمثل حقنا في العيش كبشر.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف