الأخبار
حماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرج
2024/5/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

شارة، وإشارة!بقلم عادل بن حبيب القرين

تاريخ النشر : 2014-12-20
شارة، وإشارة!بقلم عادل بن حبيب القرين
شارة، وإشارة!

بقلم/ عادل بن حبيب القرين

لن أتكئ في كلامي هذا على مسميات، فالمسميات آل مآلها.. ولكن، دعونا نُقوس الخلل، ونسُّد الزلل؛ بالإيجاب والتحسين.. فقد مضى من العمر ما مضى، وما زالت الأفواه تعتصر مآربها كالزيتون في أول أوانه.
نعم، دارت رحى الأيام في جنيّ مرادها، فما السبيل من ذلك إذن؟!
فقد طمعت العيون، وشُّدت الظنون، والعاقبة حُسن المآب..!


ما دعاني إلى كتابة هذه السطور تفحل المسطور والمُزاد، ولقمته في ازدياد، والكل منا يُغمض عينه لمرادٍ هو لاقيه، ومحتطبه بمناجاة يعرف فحواها، فعلينا التبصر والإدراك، لأصحاب الفضل والفضيلة بالعلم والعمل.
وسؤالي هنا: ما واجبنا نحن تجاههم؟
- هل ننتظر صوت المنون يختطفهم منا؛ لتشدّ الأقواس، وتطقطق الأضراس بمدح هذا وذاك بعد رحيله؟!
فواعجبي من مُرادنا بالحلب والاحتلاب.. فصدق المتنبي حينما قال:
"بذا قضَتِ الأيّامُ ما بَينَ أهْلِهَا
مَصائِبُ قَوْمٍ عِندَ قَوْمٍ فَوَائِدُ"


أجل، حياتهم غاية، ونشاطهم دراية، وآخرتهم عند بارئهم أعظم!
ما يُثير العجب أن نباغتهم بالسوء، والمكيدة في حياتهم، لنسعى في إظهار أنفسنا بعد موتهم بالمدح والتصريح، ولا نعلم من هو الممدوح والممتدح.. هل التراب، أم القراح المسكوب؟!
ثمة إشارة يُجنى بها الثمر، ويقتطف منها الزهر، باسم القريب والبعيد، لنبرهن على جودة النتاج في كل حين لآخر!
فأين من أظهر ونفر، فاستقر وزجر، فتحطم المجهر؟!


كلمة خاتمة:
فلنشد الحبل، ولنرفع الأشرعة، ولنجدف في بحر الاعتراف والوفاء؛ بتكريم من يستحق التكريم في حياته، متناسين الحِلف والاختلاف بالمنهج والسؤدد.. فعزرائيل الوقت شمّر عن سواعده بالقبض والاحتطاب، فالعمر قصير، ودليلنا الواجب في رد الجميل.. ليس على حساب التأجيل والتفضيل؛ برفع راية الشارة، والإشارة، والانحناء.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف