الأخبار
غزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليومي
2024/5/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

106_ الوردة وذكر الفراش ترجمة : حماد صبح

تاريخ النشر : 2014-12-19
106 _ الوردة وذكر الفراش ترجمة : حماد صبح
أحب ذكر فراش يوما وردة جميلة، فبادلته الحب بالحب لما في جناحيه من سحر يجمع بين لوني الذهب والفضة ، فما أن حام حولها وباح لها بعمق حبه حتى احمرت خفرا وهمست له : أحبك .
وبعد كثير من لحظات الهوى وكثير من الهمسات بحفظ عهد الوداد ؛ استأذن ذكر الفراش في نبرة رقيقة محبوبته في السفر . لكن واأسفاه ! لقد عاد إليها بعد سنين وسنين ، فهتفت باكية : أهذا حفظك للوداد ؟! مرت سنون وسنون على سفرك ، وارتبطت كل ذلك الزمن بعلاقات مع جميع أنواع الزهور . رأيتك تلثم نبتة إبرة الراعي، وتحوم حول البليحاء المعطار حتى أقصتك عنها إحدى النحلات . ألا ليتها لسعتك فأوجعتك !
فضحك ذكر الفراش ساخرا من كلامها، وقال : الوداد ! ما أن فارقتك حتى رأيت ريح الدبور ( الريح الغربية ) تقبلك ، كما أقمت علاقة فاضحة مع ذكر نحل طنان زنان، ونظرت إلى كل حشرة قدر لك أن تريها منفردة . ليس لك أن تنتظري مني حفظا لعهد الوداد ما دامت لك هذه الصفات والمسلكيات !
*العبرة : لا تنتظر من غيرك حفظ ودك ما لم تحفظ وده !
*حكايات إيسوب .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف