الأخبار
مع بدء ترحيل السكان.. تصاعد التحذيرات الدولية من اجتياح رفحمجلس الحرب الإسرائيلي يُقرر المضي في عملية رفحطالع: تفاصيل مقترح وقف إطلاق النار الذي وافقت عليه حماسحماس تُبلغ قطر ومصر موافقتها على مقترحهم لوقف إطلاق النارممثل عشائر المحافظات الجنوبية يحذر من خطورة اجتياح الاحتلال الإسرائيلي لمدينة رفححماس: انتهاء جولة المفاوضات الحالية ووفدنا يغادر القاهرة للتشاور مع قيادة الحركةهنية يكشف أهم شروط حركة حماس للتواصل لاتفاق مع إسرائيلمقتل أربعة جنود إسرائيليين بقصف المقاومة الفلسطينية لمعبر (كرم أبو سالم) العسكريالحكومة الإسرائيلية تغلق مكتب الجزيرة تحت ذريعة أنها "قناة تحريضية"الخزانة الأمريكية : بيانات الاقتصاد تؤكد وجود تباطؤ بالتضخممسؤولون أمريكيون: التوصل إلى اتفاق نهائي بغزة قد يستغرق عدة أيام من المفاوضاتالمستشفى الأوروبي بغزة يجري عملية إنقاذ حياة لطبيب أردنيتحذيرات أممية من "حمام دم" في رفحالمقاومة الفلسطينية تكثف من قصفها لمحور (نتساريم)غارات إسرائيلية مكثفة على عدة مناطق في قطاع غزة
2024/5/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

تحديقٌ قديم .. جديد بقلم: عمر حمَّش

تاريخ النشر : 2014-12-19
تحديق قديمٌ .. جديد


عمر حمَّش

الشارعُ المُعبّدُ لا أراه، لا أرى موجَ عرباتِهِ، ولا عُلوَ البنايات، لا تغريني بهرجةُ الأضواءِ، ولا أسمعُ الضجيج، إنما دوما يعودُ دربا تلوَّت في التُّراب، فيه تحنو الأكاسيا، وتنادي بلابلُ أغصانِها الساحرة.
الشارعُ المعبَّدُ لا حسنَ فيه، لا ابنة بلدٍ كالحليبِ فيه تأتي برغيفٍ من الطابونِ، ولا يدا تمدُّ شربةَ ماء، لا شذى سياجٍ أشمُّه، وتراوغه بلذةٍ يداي.
الشارعُ المُعبَّدُ لا أخطو عليه، والإسفلتُ قطرُ زفتِ يذوب، للكركزِ يعودُ ترابُه، ودودةُ فخِّي أنصبُها من جديد، وأنا صيّادا أعود مستلقيا هناك، حلاوةُ المكان تغريني، ومع تقطِّعِ صافراتِ آبار البساتين أحسبُ دقَّاتِ عُمر الزمَّان.
الشارعُ المعبَّدِ ليس فيه برتقالٌ عتيقٌ ينادي .. ولا صمتٌ جُميزةِ سَبيلٍ قربي ينام.
الشارعُ المعبَّدُ الطويلُ لا يوصلُ البحرَ، لا يوصل قلبي إلى قلبي، تحتَ تلّةِ الشاطئ الأولى .. لأسترجعَ أنفاسي التي خبأتُها في انتظار وعدِي هناك ..
الشارعُ المعبَّدُ وحشٌ .. بأنيابٍ حديد ... !!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف