الأخبار
قناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاق
2024/4/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

سوالف حريم - في يوم المعلم الفلسطيني بقلم:حلوة زحايكة

تاريخ النشر : 2014-12-19
سوالف حريم - في يوم المعلم الفلسطيني بقلم:حلوة زحايكة
حلوة زحايكة

سوالف حريم

في يوم المعلم الفلسطيني

قرّرت أن أزور مدرسة يوم 16 كانون أوّل الحالي، لأستفسر عن أحوال ابني في المدرسة، ولأقدّم التهاني للمعلمين بيومهم، واستذكرت قصيدة شوقي التي مطلعها:
قم للمعلم وفّه التبجيلا...كاد المعلم يكون رسولا
ولمّا رأيت أحوال المعلمين تذكرت ردّ ابراهيم طوقان على شوقي بقصيدة يقول فيها:
شوقي يقول وما درى بمصيبتي *** "قم للمعلم وفّــه التبجيلا"
أقعد، فديتك هل يكون مبجلا * * * من كان للنشء الصغار خليلا
ويكاد يفلقني الأمير بقوله * * * "كاد المعلم أن يكون رسولا"
لو جرّب التعليم شوقي ساعة * * * لقضى الحياة شقاوة وخمولا
فحزنت على أحوال معلمينا، فرواتبهم متدنية، والطلاب شبه منفلتين، فما عادوا يحترمون المدرسة وقوانينها، بل انهم ما عادوا يحترمون معلميهم، والمدرسة غير مجهزة أصلا للدراسة، فهي بناية سكنية مستأجرة، ولا مكان لاصطفاف الطلبة ولا مختبرات ولا وسائل ايضاح، فرثيت لحال الطلاب ومعلميهم. ومما لفت انتباهي أن المدرسين جميعهم يشتركون في صحيفة واحدة، ثمنها لا يزيد عن نصف دولار، مع أنّ عددهم يزيد على الثلاثين معلما، مما يعني أن غالبيتهم لا يتصفحون الجريدة اليومية، وهذا دفعني أن أوجّه للمعلمين سؤالا عن آخر كتاب قرأه كل واحد منهم خارج المنهاج الدراسي، وكانت الصّدمة أنّ لا أحد منهم يطالع كتابا خارج المنهاج، بل إن أحدهم اعتبر سؤالي "كلام فاضي" فازددت حزنا على أحوال شعبي، فكيف ستنهض أمّة "اقرأ" ما دام معلموها لا يقرأون؟
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف