الأخبار
وفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيا
2024/4/30
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الرئيس الدبلوماسي المسلح بقلم: جميل عادي

تاريخ النشر : 2014-12-19
الرئيس الدبلوماسي المسلح بقلم: جميل عادي
الرئيس الدبلوماسي المسلح

الكاتب والباحث الفلسطيني جميل عادي

أصبحت القضية الفلسطينية أكثر تعقيداً، فمن ناحية هناك احتلال اسرائيلي متغطرس بحكومة أصابتها جنون العنصرية وجيش مغتصب يحمي قطعان الإرهابيين من المستوطنين، ومن ناحية أخرى تفرّد نظام القطب الواحد المنحاز الى دولة الاحتلال الاسرائيلية وهي الادارة الامريكية، و الوضع العربي الداخلي مشغول بازمات داخلية، ثم القضية الأكثر تعقيداً وهو الإنقسام الفلسطيني تحت تجاذبات دولية واقليمية وبعيدة عن المشروع الوطني في حق الشعب الفلسطيني تقرير مصيره باقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.

وهنا تاتي حكمة السيد الرئيس محمود عباس في الاعتدال والمرونة في اتخاذ القرارات المصيرية تجاه قضية عادلة، فمن
المعروف ان المفاوضات مجمدة بسب تعنت حكومة اسرائيلية متطرفة فكانت القيادة الفلسطينية تتحرك على كافة الأصعدة والاتجاهات. فكانت الدبلوماسية المسلحة بالثوابت الفلسطينية وعدم الركوع والخنوع لأي طرف رغم الضغط والتهديد سواء
كان من حكومة نتنياهو او إدارة أوباما إما التهدبد المباشر لشخص الرئيس او التلويح بفطع المساعدات ومحاصرة السلطة وغيرها من التهديدات العلنية والمبطنة، ورغم كل ذلك
فان السيد عباس اثبت أنه على العهد ولا يلتفت الى الصغائر سواء كانت من حكومه نتنياهو أو إدارة اوباما الداعمة وبشكل واضح الى دولة الاحتلال، كما أن السيد الرئيس وفي نفس السياق لا يعطي اهتمام الى المزاودين ، فالميدان موجود فمن أراد المقاومة وعنده المقدرة على تحرير فلسطين عليه الا ينتظر ويكتفي بالشعارات الكاذبة والتي ابتعدت عن البوصله الحقيقية في تحرير فلسطين

. إن السبد الرئيس محمود عباس الدبلوماسي المسلح بالمشروع الوطني في انهاء الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، وعليه وبالرغم كل الضغوط ومحاولات الابتزاز والتشكيك في ثنيه عن التوجه الى أروقة مجلس الامن لتدويل القضبة الفلسطينية ويحقق انتصر دبلوماسي جديد في معركتنا السياسية.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف