الأخبار
الخزانة الأمريكية : بيانات الاقتصاد تؤكد وجود تباطؤ بالتضخممسؤولون أمريكيون: التوصل إلى اتفاق نهائي بغزة قد يستغرق عدة أيام من المفاوضاتالمستشفى الأوروبي بغزة يجري عملية إنقاذ حياة لطبيب أردنيتحذيرات أممية من "حمام دم" في رفحالمقاومة الفلسطينية تكثف من قصفها لمحور (نتساريم)غارات إسرائيلية مكثفة على عدة مناطق في قطاع غزةحماس تتمسك بوقف إطلاق النار وضغوط أميركية على نتنياهو للمشاركة بالمفاوضاتمسؤول ملف الأسرى الإسرائيليين السابق: حماس جادة بالتوصل لاتفاق وإسرائيل لا تريدإعلام إسرائيلي: نتنياهو يصدر بيانات ضد إبرام الصفقة تحت مسمى مسؤول دبلوماسيحماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصل
2024/5/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حمار يسوق حمارا بقلم د. يحيى محمود التلولي

تاريخ النشر : 2014-12-19
حمار يسوق حمارا  بقلم د. يحيى محمود التلولي
حمار يسوق حمارا

(قصة قصيرة)(معذرة إن وردت كلمات عامية أثناء السرد فقد كتبتها كما حدث الحوار)

بقلم د./ يحيى محمود التلولي

في يوم من الأيام زرت إحدى المؤسسات؛ لقضاء مصلحة، وكنت على صداقة حميمة مع مديرها وبعض الموظفين فيها، وبعدت أن أنهيت إجراءات قضاء المصلحة رافقني مديرها إلى
الباب برفقة ثلاثة من الأشخاص، يمشون خلفنا، وعند خروجنا من باب المؤسسة إذا بسائق حمار يسير من أمامنا، ومن باب النصيحة، قلت له: لا تسير في الطريق بهذا الاتجاه،
فأمامك بركة من المياه والأوحال، إلا أنه لم يعبأ بنصحي له، وضرب به عرض الحائط، وأخذ يسير، وما هي إلا ثوانٍ معدودة إذا به يغرق في بركة المياه والأوحال، ووقف
الحمار، ولم يسر خطوة واحدة، فأخذ يضربه بقسوة، ولكن الحمار لم يحرك ساكنا، وبقي على حاله، فسبقني لساني بالقول: حمار يسوق حمارا، فإذا بصوت من أحد الأشخاص خلفنا يقول:
إيش بتقصد؟ استدرت للخلف، فإذا به يضع يديه على خاصرته، ويقول لي: يعني أنا حمار؟
فقلت له: وما دخلك في ذلك؟ فقال لي: أنا بسوق حمار كل يوم وبروح فيه ع أرضنا؟
فشعرت لحظتها أني في ورطة، وعجز لساني عن النطق، وكأنه مربوط، فقلت في نفسي: ما إلك إلا الله يخرجك من ها الورطة. فإذا هي لحظات أنطقني الله فيها، قفلت: والله ما قصدتك؟ فقال لي: ها وبتقصد مين؟ فقلت: بقصد الحمرجي الأصلي سائق الحمير، وأنت مش حمرجي، فقال مبتسما: إن كان هيك ماشي. فوالله في حينها تأكدت حقا أن الحمار يسوقه حمار.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف