الأخبار
كم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفح
2024/5/3
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

عن معنى الثقة أتحدث بقلم: يسرا محمد سلامة

تاريخ النشر : 2014-12-18
عن معنى الثقة أتحدث بقلم: يسرا محمد سلامة
الثقة، في معناها العام أن تضع كل أسرارك وأحلامك، وهمومك وشجونك، في يد شخص هو أهل لهذه الأمانة الكبيرة، هى مسئولية مُلقاة على عاتق من يحملها، نقول له – بدون أن نتكلم - نعم نحن نضع حياتنا بين راحتيك فماذا أنت فاعلٌ بنا، إذن فهو اختبار قبل أن يكون حب وتقدير لنفسٍ نود أن تُشاركنا كل لحظة في مشوار العمر الطويل.
أن تختار من تضع ثقتك فيه من أصعب الأشياء التي من الممكن مواجهتها، بل وقد نظل أعوامًا كثيرة دون أن نجد ضالتنا هذه، شخص نأتمنه على أدق أدق التفاصيل التي نعيشها، لكن الأكيد أن في مسألة الثقة لا يهم الكم بقدر ما يهم الكيف، بمعنى أنه لا يهم كم عدد الأشخاص الذين نثق بهم، بقدر ما يكونوا هم أنفسهم يستحقون هذه الجوهرة الثمينة الغالية التي تُسمى "الثقة"، فواحد فقط قد يُغني عن الجميع.
إحساس الثقة في حد ذاته يدعو إلى التفاؤل، وينشر الخير في المجتمع، فكما قال الرسول الكريم عليه صلوات الله وتسليمه "الخير في وفي أمتي إلى يوم الدين"، وبرغم كل الصعوبات والمحن والاختبارات القاسية التي تمر علينا من أشخاص، اُنتزعت من قلوبهم الرحمة وغدروا بنا تحت مُسمى "الثقة" في وقت من الأوقات، وادّعوا بأنهم أصدقاء العمر، فسلمناهم خبايانا عن طيب خاطر، لكنهم انقلبوا علينا وبدلاً من أن يكونوا هم الدرع الواقي لنا، أصبحوا من يهاجمونا، وباتوا أعداء بعد ما كانوا أقرب الناس لنا، إلا أن الخير باقٍ وموجود وسيظل، علينا فقط أن نراعي الاختيار، نختار من يستحق، من نشعر أنه يتقرب منّا دون مصلحة غير أن يرانا بخير دائمًا، ويصبح همه الوحيد رؤيتنا سعداء، مُشرقين، مُقبلين على الحياة، وقتها سيكون للثقة معنى، وقتها سيكون للصداقة معنى، وقتها سيكون لسنوات عمرنا معنى، وسنشعر أننا لم نهدرها على الشخص الخطأ.
يسرا محمد سلامة
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف