الأخبار
حماس: انتهاء جولة المفاوضات الحالية ووفدنا يغادر القاهرة للتشاور مع قيادة الحركةهنية يكشف أهم شروط حركة حماس للتواصل لاتفاق مع إسرائيلمقتل ثلاثة جنود إسرائيليين بقصف المقاومة الفلسطينية لمعبر (كرم أبو سالم) العسكريالحكومة الإسرائيلية تغلق مكتب الجزيرة تحت ذريعة أنها "قناة تحريضية"الخزانة الأمريكية : بيانات الاقتصاد تؤكد وجود تباطؤ بالتضخممسؤولون أمريكيون: التوصل إلى اتفاق نهائي بغزة قد يستغرق عدة أيام من المفاوضاتالمستشفى الأوروبي بغزة يجري عملية إنقاذ حياة لطبيب أردنيتحذيرات أممية من "حمام دم" في رفحالمقاومة الفلسطينية تكثف من قصفها لمحور (نتساريم)غارات إسرائيلية مكثفة على عدة مناطق في قطاع غزةحماس تتمسك بوقف إطلاق النار وضغوط أميركية على نتنياهو للمشاركة بالمفاوضاتمسؤول ملف الأسرى الإسرائيليين السابق: حماس جادة بالتوصل لاتفاق وإسرائيل لا تريدإعلام إسرائيلي: نتنياهو يصدر بيانات ضد إبرام الصفقة تحت مسمى مسؤول دبلوماسيحماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثل
2024/5/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أنتِ فتح ولا تدرين بقلم فادي أبوبكر

تاريخ النشر : 2014-12-18
أنتِ فتح ولا تدرين  بقلم فادي أبوبكر
أنتِ فتح ولا تدرين !!

أيام معدودة تفصلنا على ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية ، 1/1/2015 يمثل الذكرى الخمسين لانطلاقة أم الجماهير وأم الكل حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح".. نستذكر مع اقتراب الذكرى تاريخاً سُطر بالدم والتضحيات ..
قبل أيام كنت أتبادل الحديث أنا وصديقة لي عن تاريخ حركة فتح والصفحات المشرقة التي كتبتها الحركة في تاريخ النضال الفلسطيني الطويل. تلك الصديقة غير مأطرة سياسياً ، إلا أنها تتمتع بوعي وطني وشعور فلسطيني عالي.
في خضم الحديث ، ونحن نتحدث عن بطولات أبناء هذه الحركة العملاقة والنماذج المشرقة التي قدمتها هذه الحركة .. وجدت الفتاة منسجمة خلال الحديث ، قلت لها "أنتِ فتح ولا تدرين".
ابتسمت الفتاة ، وإذا بعدها بأيام ترسل لي خاطرة كانت قد كتبتها في لحظتها وهي كالآتي:

  " أنتي فتح ولا تدرين"
هي كبستان الورد منها الأبيض والأحمر والأخضر، تجمع فتح كافة ألوان الشعب الفلسطيني، فهي حركة جماهيرية تشمل العلماني وغير العلماني، المتدين واللا متدين، الارستقراطي والكادح. تربى الشعب الفلسطيني على أغاني الثورة التي بثتها حركة فتح،أحبوا الوطن من خلال حركة فتح. هي ذاكرة للشعب الفلسطيني. عندما يسمع الإنسان الفلسطيني أغنية "من سجن عكا وطلعت جنازة" يتذكر تاريخ المقاومة الفلسطينية ، تاريخ حركة فتح الطويل ، مناضليها، أسراها، من قبع في سجون الاحتلال لعشرات السنين ومن انتهت حياته في السجون من اجل الوطن، من ضحى بعمره ليدافع عن تاريخ وطن.
عندما تتحدث إلى أسرى فتح، تسرح في خيالك ، و تحزن قليلا وتسترجع تاريخ الثورة الفلسطينية التي بدأت بحركة فتح، التي ربت الأجيال والأجيال على نهج المقاومة. تقول "كانت فتح، هي فتح، هي الآن فتح، هؤلاء شرفاء، تقول في نفسك ما زالت فتح بخير، مازال فيها الشرفاء والمناضلين. تنأى بنفسها عن كثير من الفاسدين الذين أساءوا لحركة فتح من خلال ممارساتهم في الضفة وغزة.
الشارع الفلسطيني متلهف لحركة فتح الجميلة، الشريفة، المناضلة، التي دافعت ومازلت تدافع عن الوطن، حركة فتح التي تتحدث بأحزانهم، فرحهم، حبهم لغصن الزيتون، لأرضهم، لعروبتهم، نحن بحاجة لاستنهاض لحركة فتح. اشتاق الإنسان الفلسطيني لمواويل الحرية، لاغاني الثورة التي بثتها حركة فتح وتربي الأجيال على سماعها وحفظها ، نحن بحاجة إلى قيادة فتح الشريفة التي زرعت حب الوطن في أبنائها وبناتها، الذين أحبوها دون أن يدرون، كما قال أحدهم: "أنتِ فتح ولا تدرين".
لم أذكر اسم هذه الصديقة لرغبتها الشخصية بالبقاء مجهولة ، إلا أنه لا يسعني إلا أن أنشر هذه الكلمات ، خصوصاً مع اقتراب ذكرى فتح عاصفة العواصف.
إن هذا كله إن دل فإنه يدل على أن الشعب الفلسطيني لن يصلح حاله إلا بإصلاح حركة فتح ، فهي أم الجماهير وتلاقي طموحات الكل الفلسطيني .
خمسون عاماً على انطلاقة الثورة الفلسطينية ، خمسون عاماً لا بد أن نبني عليها لا أن نتركها تضيع هدراً .. وليكن لهذا التخليد وجود ، ولنستنهض حركتنا العظيمة ولنحول وجودها إلى بقاء واستمرار، فمن أجل فلسطين انطلقت فتح ، وفتح وجدت لتبقى وتنتصر....
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف