الأخبار
كم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفح
2024/5/3
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

105 _ الفيل والجرذ ترجمة : حماد صبح

تاريخ النشر : 2014-12-18
105 _ الجرذ والفيل ترجمة : حماد صبح
كان جرذ يسير في الطريق الذي يسير عادة فيه الملك ، وعرف عن ذلك الجرذ اعتزازه بكبريائه ، وفخره بنفسه رغم صغر أنفه ، ورغم السمعة القبيحة لكل الجرذان . وخلال سيره الذي حرص فيه غالبا على الالتزام بحافة الطريق ؛ أثارت انتباهه جلبة عظيمة بدا له إثرها موكب كبير هو موكب الملك وحاشيته . كان الملك يركب فيلا ضخما مزينا بأفخم ألوان الزينات، ويصحبه في هودجه الفخيم البهي كلبه وقطه الملكيان ، ويتبعه حشد عريض من الخلق الذين تملكهم انبهار طاغٍ بالفيل حتى إنهم لم يلحظوا الجرذ الذي أحس جرح كبريائه لتجاهله ، فصرخ فيهم : أي حمقى أنتم ؟! انظروا إلي تنسوا هذا الفيل الأخرق ! تنظرون إليه جاحظي العيون بسبب حجمه الضخم ؟! أم بسبب جسمه الكثير الغضون ؟! ما خطبكم ؟! لي مثله عينان وأذنان وأربع أرجل ! كما أنني في مثل أهميته الكبيرة ، و...
وعندئذ لمحه القط الملكي ، فأدرك في لمحة عين أنه ليس في أهمية الفيل الكبيرة .
*العبرة : مشابهة بعض صفاتنا لبعض صفات العظماء لا تجعلنا بالضرورة عظماء مثلهم.
*حكايات إيسوب .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف