الجدلية الكبرى القائمة بين مختلف القضايا الفلسفية تتمحور على ثنائية الروح و الجسد و علاقتهما كمركز موحد بالعالم , ثم ان كل فيلسوف مهما كان عصره ينطلق من ذاته للبحث عن ذاته و عن كل ماهو موضوع للبحث بذلك تصبح الحيثيات و التبعيات الخاصة بهذه العلاقة ذات نواحي علمية و نفسية .. في نفس الوقت تتيح المجال أمام مشعوذي الفكر ليصبح الأمر مورد رزق بما أن القضية غريبة عن الوعي الإنساني كما أنها أصبحت بمثابة رهان يهدد حياة الإنسان . . فماذا تمثل التطبيقات الروحانية في حياة الإنسان ؟ و كيف يتعامل معها اذا كان يعي بوجودها او بوجود علم ينظمها ؟
التطبيق الروحي هو كل تفاعل بين الروح و العالم الخارجي الذي يمثل الجسد جزءا منه لأن أول تصالح و أول علاقة للروح هي مع الجسد.. لنقتصر أولا في الحديث فيما يخص التطبيقات الروحانية عن ما أصبح يسمى اليوم الرياضات أو الممارسات الروحانية على غرار التأمل , اليوغا و الزان ... أي الممارسات التي لها علم ينظمها و الذي يدعو للإستغراب أن هذا النوع من العلوم ظهر لأول مرة منذ أكثر من عشرين قرنا مع جذور الديانة البوذية و مع ذلك لم تتوغل هذه العلوم كنوع من الممارسة الروحانية كما يجب في عالمنا العربي و ثقافتنا العربية و خاصة لمناهج الدراسة , ربما الأسباب هنا لها علاقة بالعنصرية الدينية و التعصب ضد شكل الأديان المختلفة و غض النظر عن مضمونها كأنني لا أستعمل الضوء في حياتي لأن مخترعه يختلف معي في المرجعية أو في الدين المعتنق .. مثل نؤمن بأشياء و أشياء لا نؤمن بها كمثل أننا نجازي كل ما يخالفنا و يختلف عنا بالعدائية و في نفس الوقت نعيش في تبعية مدقعة معه يعني هذا العقم هو صراحة نفاق فكري . من أين أتت فكرة ممارسة روحانية من نوع ما كفكرة ؟ أتت من الروح ذاتها .. من مشاعرها و أهوائها , من طاقتها و انفعالاتها , هذا من ناحية تموقع الروح في دفة القيادة لكن الحياة هي ربان ثاني للسفينة بصفتها مؤثرة مباشرة على الروح و محددة لما تكون عليه . لنأخذ الموضوع ببساطة بغض النضر عن المرجعية و الأحقاد العبرقطرية , فإن المشاعر و كل ما يتعلق بالروح ببساطة من تفاعلات كالحب هي أيضا تطبيقات روحانية فقط الفرق بين التطبيقات أن بينها ماهو موضوع تحت مسميات و قوالب علمية روحية ذات أسس و تعاليم و ما الى ذلك مع بعض التحفظ على لفظ "علمية روحية" لأن العلم يعنى بكل ماهو مادي أو محسوس أما ما يخص الروح فهو غموض لا يرتكز على ديمومة القواعد مع تداخل أسباب المتغيرات الواقعية التي تطرأ على العقل على الوعي من تظليل و دجل فكري ...
التطبيق الروحي هو كل تفاعل بين الروح و العالم الخارجي الذي يمثل الجسد جزءا منه لأن أول تصالح و أول علاقة للروح هي مع الجسد.. لنقتصر أولا في الحديث فيما يخص التطبيقات الروحانية عن ما أصبح يسمى اليوم الرياضات أو الممارسات الروحانية على غرار التأمل , اليوغا و الزان ... أي الممارسات التي لها علم ينظمها و الذي يدعو للإستغراب أن هذا النوع من العلوم ظهر لأول مرة منذ أكثر من عشرين قرنا مع جذور الديانة البوذية و مع ذلك لم تتوغل هذه العلوم كنوع من الممارسة الروحانية كما يجب في عالمنا العربي و ثقافتنا العربية و خاصة لمناهج الدراسة , ربما الأسباب هنا لها علاقة بالعنصرية الدينية و التعصب ضد شكل الأديان المختلفة و غض النظر عن مضمونها كأنني لا أستعمل الضوء في حياتي لأن مخترعه يختلف معي في المرجعية أو في الدين المعتنق .. مثل نؤمن بأشياء و أشياء لا نؤمن بها كمثل أننا نجازي كل ما يخالفنا و يختلف عنا بالعدائية و في نفس الوقت نعيش في تبعية مدقعة معه يعني هذا العقم هو صراحة نفاق فكري . من أين أتت فكرة ممارسة روحانية من نوع ما كفكرة ؟ أتت من الروح ذاتها .. من مشاعرها و أهوائها , من طاقتها و انفعالاتها , هذا من ناحية تموقع الروح في دفة القيادة لكن الحياة هي ربان ثاني للسفينة بصفتها مؤثرة مباشرة على الروح و محددة لما تكون عليه . لنأخذ الموضوع ببساطة بغض النضر عن المرجعية و الأحقاد العبرقطرية , فإن المشاعر و كل ما يتعلق بالروح ببساطة من تفاعلات كالحب هي أيضا تطبيقات روحانية فقط الفرق بين التطبيقات أن بينها ماهو موضوع تحت مسميات و قوالب علمية روحية ذات أسس و تعاليم و ما الى ذلك مع بعض التحفظ على لفظ "علمية روحية" لأن العلم يعنى بكل ماهو مادي أو محسوس أما ما يخص الروح فهو غموض لا يرتكز على ديمومة القواعد مع تداخل أسباب المتغيرات الواقعية التي تطرأ على العقل على الوعي من تظليل و دجل فكري ...