الأخبار
غزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليومي
2024/5/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

فقط " أحبوا فلسطين " بقلم:ماهر حسين

تاريخ النشر : 2014-12-17
فقط " أحبوا فلسطين " بقلم:ماهر حسين
فقط (أحبوا فلسطين) .
ماهر حسين .
عندما كنا في مقتبل العمر كان أحد أهم شروط الإنتماء وعيا" للحركة الوطنية الفلسطينية هو الإيمان بحتمية النصر والإستعداد للتضحية والإيمان بحتمية النصر مرتبط بعدالة قضيتنا كما هو مرتبطبالإيمان المطلق بإنتصار الحق على الباطل مهما كان الطريق طويلا" وصعبا" بينما الإستعداد للتضحية من أجل القضية والوطن والشعب هو موضوع مرتبط بممارسة الشخص وتفانيه عملا" من أجل قضيته  وشعبه .
في ذلك الزمن الجميل كان الحديث عن الإيمان والتضحية مرتبطا" بعمل صادق من أجل الهوية والوطن والقضية .
في ذلك الزمن تعددت الطرق ..فالبعض أمن بأن التعليم وسيلة للتعبير الفردي عن الإنتماء للوطن ...والبعض الأخر أمن بأن العمل من أجل فلسطين يتطلب المشاركة الفاعله من خلال التنظيمات السياسية التي تعددت كذلك وكان أهمها وأبرزهـــــــــــــــا بالطبع حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) .
الإيمان بحتمية النصر بقي كما كان في ذلك الزمن الذي أسميناه (زمن الثورة ) (زمن بيروت ) وإن ظهرت بعض علامات التراجع بالإيمان العام بحتمية النصر فهذا نتاج إحباط وعدم فهم لطبيعة المرحلة وعلينا التعامل مع هذا التراجع باهتمام لإن الإحباط وعدم فهم الموقف السياسي يؤدي الى تراجع التأييد للحركة الوطنية ويؤدي كذلك الى تصاعد التطرف المقيت .
بشكل عام مازلنا نؤمن بحتمية النصر  وسنبقى .
أما الإستعداد للتضحية بالمال وبالدم فهو يتراجع بفعل عوامل عديدة جدا" ذكرها وحصرها يحتاج منا الى إفراد دراسة لها ولكن بشكل عام هناك تراجع في الإستعداد للتضحية من أجل الوطن والقضية والشعب وهذا التراجع كذلك من أسبابه الإحباط من نتائج ما حصل من بطولات فلسطينية تمثلت في معارك مع الإحتلال كانت نتائج تلك المعارك أقل من التضحيات وهذا للعلم ليس بسبب ضعف الاداء السياسي كما يحلو  قول ذلك لمن يعتقدون أنهم معارضه وهم للأسف بالغالب تحولوا من معارضه سياسية الى ظاهره صوتيه .
المهم ...تراجع الإستعداد للتضحية من أجل الوطن والقضية لا يعني التوقف عن النضال فما زال في هذا الشعب رجال مخلصين من امثال الشهيد البطل زياد أبو عين ممن التصقوا بالأرض حبا" لها ودفاعا" عن حقنا فكانوا الرجال الحافظين للعهد.
إن الاستعداد للتضحية من أجل الوطن يتطلب منا الكثير  بالاضافه الى الايمان بحتمية النصر  ولكن اكثر ما يجب ان نخشى عليه ومنه على هذا الصعيد  هو الاجيال القادمه والشباب ...نريدهم أن يعتزوا بثورتهم وهويتهم ونضالهم ووطنهم..نريدهم أن لا ينسوا شهداء فلسطين وامة العرب ...نريد أن نجدد البيعة كبارا" صغارا" على أن نحب فلسطين ..فحب فلسطين كافي لنمر ولنعبر الكثير من الأزمات ...لنحب فلسطين ولنجعلها أهم من التنظيم والعائلة وحتما" سنتقدم.
ببساطة فقط (أحبوا فلسطين).
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف