الأخبار
غزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليومي
2024/5/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

رسالة بقلم:ميشال سليمان

تاريخ النشر : 2014-12-16
رسالة بقلم:ميشال سليمان
أبي، عادت إليك رفيقة العمر،
احتجزناها بأنانيتنا ٢٧ عاماً بعد رحيلك،
لم تتخلَّ عن رفقتك أبداً،
بقيت هي هي، أمّ الاولاد وجدّة الأحفاد وأولاد الأحفاد،
لم يغرها منصب تبوّأه أحدهم، لم يستهوِها دور صاحبة النفوذ، أو سلوكية مالك المال والسلطة،
إحتفظت بكل ما يذكّرها بك، بكل ما يذكّرنا بك، لم تقبل بأي تغيير مهما كان بسيطاً، لم تطلب شيئاً،
احتفظت بالمنزل نفسه الذي تركته لها، بالأثاث عينه الذي اشتريته بنفسك، بالستائر، بالصور التذكارية، بكلماتك، بصورتك في أحلامها، تبارك خطواتنا وتطمئنها عن مستقبل الأولاد كلما اشتدّ الخطر،
رحَلت يا أبي ... ولكنها مجدّداً في دنياك، تمضيان معاً الميلاد المجيد ... ستروي لك قصة سنوات الفراق، أعلم أنك واكبتنا من فوق،
إلهي ...اغفر لنا بشفاعتهما لديك كل خطايانا وتقصيرنا،
إلهي ... قطعة سلخت من قلوبنا، دنيانا فارغة، إلا من رحمتك،
من يذكّرنا بك أبي؟ من يذكّرنا بها؟ من يعوّض علينا حنانها؟
الصلاة والمحبة... هكذا علّمتُمانا...
(في الصورة، ميشال سليمان يمسك بيَد أمّه يوم أحد الشعانين في العام ١٩٥٢)
وداعاًّ...
ميشال سليمان
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف