الأخبار
إعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبار
2024/5/3
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

عرائس .. لكن لمن ؟ بقلم: نسيمة اللجمي

تاريخ النشر : 2014-12-16
كنت أقتني بعض العرائس ... لمّا مدّت إحداهن يدها نحوي بعروسة وقالت : هل هي جميلة ؟ هل أشتريها ؟ قلت : إنّها جميلة جدّا ..ستفرح ابنتك بها..قالت مبتهجة : ليست لي ابنة ..إنّها لحفيدتي ..أوّل حفيدة .. وأبت إلّا أن تسأل : وهل لك بنت ؟ ولعلّها فكّرت أنّي أشتري العرائس لحفيدتي مثل ما هي تفعل..أجبتها لا ..أردفتها مستدركة بنعم ..ووجدتّها تنظر إليّ مستغربة ..فانشغلت عنها بدفع الثّمن وخرجت وأنا أحدّث تلك الّتي تقبع بداخلي منتظرة دائما .. ولو سألتها ماذا تنتظرين ؟
ستجيبك لا أدري .. وفي أحسن الحالات ستقول : لا أنتظر شيئا لقد توقّفت عقارب السّاعة منذ عقود وعلى طرف العقارب مات الأمل و انتحرت الأمنيات ..
كنت أقول لنفسي ما ضرّني لو أجبت المرأة عن سؤالها وهل كانت ستفهمني إن أنا أجبتها بأنّ تلك العرائس هي إلى ابنتي الّتي لم أنجبها ولا مرّة وأنّني أنجبتها عشرات المرّات ..بل ومئات المرّات على مدى عقود ثلاث من العمل حيث تجلس زهرات أمامي تفوح حبّا وحنانا .. تتعلّق نظراتها بوجهي ترجوني الرّضاء.. وكم أسّرتني تلك النّظرات وجعلتني أمّا مئات المرّات وكانت الولادة أمام الله ...يشهد عليها ضميري وخشيتي من ربّ العالمين..فكيف أنا إذا لم أنجب بنتا ؟ وهل حقّا أنا ليس لي بدل البنت بنات ؟ إنّني حقّا أشتري العرائس لابنتي وإن كانت ليست معي .


نسيمة اللجمي
صفاقس
تونس
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف