الأخبار
قطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيراني
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

استئناف محادثات الامم المتحدة حول ليبيا الثلاثاء القادم بقلم:أ. فرج محمد صوان

تاريخ النشر : 2014-12-07
استئناف محادثات الامم المتحدة حول ليبيا الثلاثاء القادم بقلم:أ. فرج محمد صوان
أعلن رئيس بعثة الامم المتحدة للدعم في ليبيا برناردينو ليون يوم 4/ 12/ 2014 أنه بعد اجهاض محادثات سبتمبر ‏التي عقدت في غدامس، سيجتمع فرقاء المعسكرين الليبيين المتناحرين في مكان لم يكشف عنه لجولة ثانية من ‏المحادثات ترعاها الأمم المتحدة يوم الثلاثاء 9 ديسمبر. وبعد ساعات من هذا الإعلان، صدر بيان قوي لدعم مشاركة ‏جميع أصحاب المصلحة في هذه المحادثات كفرنسا وألمانيا وايطاليا واسبانيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة‎.‎
كررت كل من فرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا، والمملكة المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي والامم المتحدة ‏دعواتها إلى وقف فوري للأعمال العدائية وأكدوا استعدادهم في حين لو رفض أصحاب المصلحة الرئيسيين المشاركة ‏في العملية التي تقودها الأمم المتحدة، أنهم سيتخذون تدابير إضافية لحماية الوحدة والاستقرار والرخاء في ليبيا، ‏ومواجهة توسع التهديدات الإرهابية في ليبيا والمنطقة.‏
يبدو أن المثير أكثر للاهتمام، هو أن شركاء ليبيا الدوليين نفذ صبرهم على البرلمان وحكومة الثني نظرا للنقص ‏المتزايد في اهتمامهم بالبحث عن حل تفاوضي للأزمة الحالية، بالإضافة إلى توظيفهم استراتيجية عسكرية علنا خلال ‏الأسابيع الستة الماضية، منذ بدء هجوم الجيش الثاني بقيادة اللواء حفتر على بنغازي، ففي الآونة الأخيرة هناك ‏تحركات في طبرق أيضا لاعادة انشاء العديد من المؤسسات الموجودة حاليا في طرابلس وتحت سيطرة فجر ليبيا، ‏مثل المحكمة العليا والمؤسسة الوطنية للنفط.‏
وبالتالي لن يكون مفاجأة بعد ذلك أن قناة العربية نقلت عن برناردينو ليون قوله أنه لا يمكن لا للمسؤولين في طرابلس ‏ولا السلطات بطبرق أن تدعي المطالبة بالشرعية في السيناريو الحالي. علاوة على ذلك، نقل عن تصريحات وزير ‏الخارجية الايطالي باولو جينتيلوني التي نشرت على موقع ‏askanews.it‏ بشأن الهدف من تشكيل حكومة وحدة ‏وطنية جديدة من خلال هذه الجولة الثانية من المحادثات:‏
‏"اللقاء في 9 ديسمبر في ليبيا لديه هدف إشراك جميع السلطات المحلية المستقلة، بهدف تشكيل حكومة وحدة وطنية. ‏في البيان المشترك، ندين استخدام العنف، والإرهاب، والغارات الجوية التي تزيد من تعقيد التوصل إلى اتفاق سلام ".‏
واضاف "ان لم يشارك المعسكرين المدعوين إلى المحادثات فيها، فإن الدول الستة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة ‏قد تتخذ قرارات جديدة لحماية وحدة ليبيا وضد الإرهاب".‏

ومع ذلك، وبغض النظر عن هذه الدعوات إلى الحوار، لازالت القوات الجوية تنفذ مزيدا من الضربات الجوية على ‏درنة وزوارة، وغيرها وبالتالي زيادة توسيع الجبهة الغربية للحرب الداخلية في ليبيا. وجاءت الغارات الجوية على ‏زوارة بعد أقل من أسبوعين من اعلان المدينة أمنة من الهجمات من قبل المتحدث باسم عملية الكرامة محمد حجازي، ‏ونؤكد اعتماد طبرق المتزايد على استخدام سلاح الجو لتحقيق أي نوع من التقدم العسكري، وهو الأمر الذي ينبغي أن ‏ينظر اليه كصوت يدعو لليقظة في مسامع سياسيين حكومة الثني والبرلمان ويحفزهما على احتضان مبادرة المحادثات ‏المقبلة. ومع ذلك، للأسف أنه من المرجح جدا أن المحادثات القادمة لن تمثل لحظة فاصلة في الازمة الحالية، وهي ‏مجرد بصيصا من الأمل يخرج من لهجة أكثر حسما اعتمدها شركاء ليبيا الدوليين الآن والتي يمكن أن تفضي إلى ‏كثير من التطورات الهامة للبلاد على المدى المتوسط.‏
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف