الأخبار
حماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرج
2024/5/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الشهداء الأكرم منا جميعا .. بقلم د.مازن صافي

تاريخ النشر : 2014-11-29
الشهداء الأكرم منا جميعا   .. بقلم د.مازن صافي
الشهداء الأكرم منا جميعا .. بقلم د.مازن صافي


هم مواكب الفداء .. هم شلال الدم النازف كرامة .. هم روعة الإيمان بالتضحية .. مجد الصمود حتى ارتقاء الروح إلى بارئها .. وإرادة التصدي في مواجهة الباطل والظلم .. هم من صنعوا البقاء لمستقبل أطفالنا فوق أرضنا الطيبة ... وفرسان المقاومة والنضال المستمر نهجا ثوريا ووطنيا لا ينتهي .. هم الشجعان .

الشهداء .. هم الذين يمنحونا المعنويات في أحلك ساعات الظلمة .. ويفشل الرهان على التراجع والركوع للمحتل .. هم من يتركوا وصاياهم لتحفظ في قلب كل أبناء الحرية، والعزيمة التي لا تضعف ولا تهزم، ونحفظها دائما لكي تبقى نبراسا تضيء لنا الطريق .

ولازلنا نستذكر ذاك الشبل الذي حمل قاذف أر بي جي في معركة بيروت الشموخ 1982م، وكان القاذف أطول منه، ووقف ليخاطب الشهيد أبو إياد رحمه الله، وقال له : لتعلم يا أخ أبو إياد أنهم (الغزاة الإسرائيليون) لن يمروا إلا على أجسادنا، إن لي أخوين قد استشهدا في معارك مع العدو، وأنا أهب نفسي مدى الحياة لقتال هذا العدو، فقال الأخ أبو إياد (كنا نظن أننا نساهم في رفع معنوياتكم، فإذا بكم كل المعنويات) .

الشهداء من الثورات العظيمة ومرورا بالثورة الفلسطينية التي سنحتفل باليوبيل الفضي لها بعد شهر من الآن لتسجل خمسين عاما من النضال والشهداء والعمل الفدائي والسياسي، وتمر علينا المئات من أسماء الشهداء الذين نعرفهم وهناك الآلاف ممن لا نعرفهم، ونشتاق لهم جميعا .. ولهم ولذويهم منا كل المحبة .. فهم الأبطال الشجعان الذين صنعوا تاريخ ومجد شعبنا الفلسطيني العظيم وقدموا دماءهم لتحيا الثورة والوطن .. ولنقيم مؤسساتنا وهياكلنا ووزاراتنا وحضورنا فوق الأرض برغم الاحتلال وعنجهيته .. وهنا نقول رحم الله الشهيد الخالد الرمز أبو عمار الذي كانت ذكرى استشهاد العاشرة في 11/11 وهو الذي قال مقولته الشهيرة : " يريدونني أسيرا يريدونني طريدا يريدونني قتيلا وأنا أقول شهيدا شهيدا شهيدا " .. فلقد آمن بأن الشهداء خالدون في ذاكرة الشعب والتاريخ واختار الصدق مع الله ومع الثورة ومع المبادئ .

الشهداء وحده من تنحني لهم قامات الوطن .. وهم من ساهموا في صنع هذا التاريخ المجيد .. وهذا المجد .. هؤلاء هم العمالقة العمالقة .. هم الشهداء الأبطال .. لهم محبتنا والذكرى الخالدة ..

ولكل شهيد قصة وصورة وبطولة .. وعلينا جميعا أن نحافظ على وصاياهم ... الشهداء هم الغرس الممتد جذوره في أعماق الأرض .. وهم أصحاب المبادرة والتحدي وعمق الانتماء للوطن .. ولأرواحهم المجد والخلود ..
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف