الأخبار
الخزانة الأمريكية : بيانات الاقتصاد تؤكد وجود تباطؤ بالتضخممسؤولون أمريكيون: التوصل إلى اتفاق نهائي بغزة قد يستغرق عدة أيام من المفاوضاتالمستشفى الأوروبي بغزة يجري عملية إنقاذ حياة لطبيب أردنيتحذيرات أممية من "حمام دم" في رفحالمقاومة الفلسطينية تكثف من قصفها لمحور (نتساريم)غارات إسرائيلية مكثفة على عدة مناطق في قطاع غزةحماس تتمسك بوقف إطلاق النار وضغوط أميركية على نتنياهو للمشاركة بالمفاوضاتمسؤول ملف الأسرى الإسرائيليين السابق: حماس جادة بالتوصل لاتفاق وإسرائيل لا تريدإعلام إسرائيلي: نتنياهو يصدر بيانات ضد إبرام الصفقة تحت مسمى مسؤول دبلوماسيحماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصل
2024/5/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مني ومن صباح: شكراً رويدا عطية بقلم محمد مطاوع

تاريخ النشر : 2014-11-28
مني ومن صباح: شكراً رويدا عطية  بقلم محمد مطاوع
مني ومن صباح: شكراً رويدا عطية - بقلم محمد مطاوع
-
لم يوارَ جثمان صباح الثرى بعد... وها هيَ رويدا عطية تُرسل لجثمان "الشحروة" السَّلام. كانت تحية رويدا "غير شكل" على مسرح ستار أكاديمي. اختتمت رويدا السهرة، التي كانت ضيفتها إلى جانب صابر الرباعي، بأغنية "ساعات ساعات".
رويدا كانت تنوي تكريم صباح. لكن حصَل ما لا بالحسبان. أو ربَّما بالحسبان نعم. رويدا عطية كرَّمت صباح وكرَّمت الحُزن الساكن في كل منّا بسبب كل شيء.
"ساعات ساعات" كتبها عبد الرحمن الأبنودي، لحنها جمال سلامة، وغنتها صباح في فيلم "ليلة بكى فيها القمر"، عام 1980.
ها هي رويدا عطية بعد 34 عاماً، تعيد الأغنية نشيدَ حزن وشجن.
رويدا كانت صادقة حقَّاً، تأثّرت كثيراً. وحينَ سألتُها عمَّا كانت تشعر به وهي تقدِّم أغنية سبق وقدمتها من ضمن مجموعة أغنيات للشحرورة في "بيت الدين"، قالت: شعرتُ أنَّ قلبي يحترق.
حُرقة قلب رويدا، تعرف سببها. ظلم الفنانة في الوسط الفني،  لا يُضاهيه أي ظلم. رويدا عطية أيضاً ظُلِمت ووجِدت في زمن فني ردئ. لكن فلنقل لرويدا، صوتك وأخلاقك بصمة كبيرة. يكفي أن نسمعكِ دوماً تُحيين صباح، وتقدِّمين بصوتك الشجي أغنيات كلاسيكية من نوعية "ساعات ساعات" و"ليش لهلئ سهرانين" كي نرتوي منكِ. قلبُنا حزين يا رويدا. وأنتِ صوتكِ يستحق أن يكون "صوت الليل" لما فيه من شجن وإحساس... "ساعات ساعات" ودوماً، الساحة الفنية بحاجة لمثيلات رويدا عطية. هكذا تُكرَّم صباح...


 
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف