الأخبار
غزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليومي
2024/5/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حتى مكة المكرمة أيها المفترون بقلم:فاطمة المزروعي

تاريخ النشر : 2014-11-28
حتى مكة المكرمة أيها المفترون بقلم:فاطمة المزروعي
لقد منحنا الله عقولاً لنفكر بها وعيوناً لنرى ونشاهد، ومنحنا ملكة القراءة والمعرفة وأيضاً الصحة البدنية والعقلية للبحث والتقصي، فما الذي يعنيه رهن العقول لمن يستخدم الدين كسلاح لتحقيق أهدافه، ثم يكتب زيفاً وأكاذيب ويشوه الحقائق، ثم بعد ذلك يجد ردة فعل إيجابية وتأثراً ومطالبين على إرجافه، ليست هذه المشكلة إنما المشكلة الحقيقية أن كل من صدقه وناصره هم من أبناء البلد.
هذه الكلمات تداعت نحوي بعد أن اطلعت على كلمات في مواقع التواصل الاجتماعي كتويتر وغيرها لشخص يهاجم بلداً عزيزاً علينا وهي المملكة العربية السعودية، ويقول إنها هدمت الحرمين الشريفين، وبأن المسجد الحرام تغيرت ملامحه للأسوأ. ولقد آلمني تماماً أن يكون هناك بعض – قلة – يصغون لهذا الصوت النشاز وهذا الكذب المحض والافتراء الواضح.
لماذا أقول هذه الكلمات بهذه الثقة؟ لأننا شاهدنا المشاريع العملاقة التي تمت هناك، ذهبنا للمسجد الحرام وشاهدنا التوسعات العظيمة والكبيرة، وذهبنا للمسجد النبوي الشريف وشاهدنا كل التنظيم والتوسعات على المصلين. في موسم الحج، استقبلت مكة المكرمة وفي مساحات جغرافية محدودة جداً أكثر من مليوني حاج، رغم أن المسجد الحرام يشهد أكبر توسعة في تاريخه. وانقضى موسم الحج، وما زالت أعمال التوسعة مستمرة.
كل من ذهب وشاهد تلك المشاريع العملاقة يدرك منذ الوهلة الأولى أنها تصب في مصلحة المسلمين في أرجاء العالم كافة، ولا مجال للإنكار أو للف الحقائق، ليس عتبي وأسفي على أناس فضحهم الله وفضح طموحاتهم الشريرة المؤذية ولكن على أسماء سعودية لا تنافح بل لا توضح الحقائق عن موضوع يمس كل مسلم. لطالما سمعنا من يتباكى على بعض الآثار العثمانية، وعمرها لا يتجاوز الخمسمئة عام، فهل نتركها وهي بهذا القرب من المسجد الحرام، ونلغي الحاجة للتوسعة على المسلمين، فقط لأنها آثار ليست حتى ضاربة العمق في التاريخ الإنساني، بقدر ما هي رمز لشعب اجتاح العالم العربي.
يغيب عن الكثير أنه يوجد شيء مهم ولكن يوجد شيء أهم، والأهم هنا يمس كل مسلم وسلامته عند أداء مناسك الحج أو العمرة، فهل نضحي بهذه الحاجة من أجل بناء قديم. هذا الموضوع يوضح لنا بشكل جلي ولا يقبل الشك أنه لا يوجد أي بلد في معزل عن أكاذيب أتباع الإسلام السياسي لا مقدساتنا ولا رموزنا الدينية ولا الوطنية.. ولا حتى أنت يا مكة الحبيبة.
[email protected]
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف