الأخبار
غزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليومي
2024/5/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

عيد البصل!بقلم: م مدحت الخطيب

تاريخ النشر : 2014-11-27
صدق المثل الي بقول ( مالك يا اذني تكبري قالت كل يوم بسمع خبر) ....نعرف ان هنالك اعياد تتواتر من جيل الى جيل... منها ما هو ديني ومنها ما هو وطني ومنها ما هو مجتمعي..فعيد الاضحى وعيد الفطر وعيد الشجرة وعيد الام وعيد الحب وعيد الجيش وعيد الاستقلال وعيد الميلاد المجيد ..... الخ .....هذه الاعياد منها قد يقبل به العقل ويتوافق عليه المجتمع .. ..ومنها ما هو غريب او مستهجن ومنها ما هو مرفوض قولا وعملا....ومنها لم اسمع به من قبل فهنالك عيد يسمى بعيد البصل يقام بدولة لها من التاريخ والحضارة والتقدم الكثير الكثير...نعم لم اسمع به من قبل .. الا في مملكة ابو
زعبل.. ذلك الفتى العاشق الولهان المتيم ........
مقالي لن يتحدث عن زعبل ومملكته البصليه... لان بها شجون يدمي القلب ويدمع العين ويلهب الوجدان .... ..مقالي سيتحدث عن مدمع للعيون ومنعش للقلوب من نوع اخر......فقد طالعتنا الكثير من الصحف بخبر يقول ان هنالك يوم في سويسرا يسمى عيد البصل...حاله كحال الاعياد الاخرى له موعد وميقات ..... به يلتم الشمل ويحتفل الكبير والصغيرويفرح المجتمع ... هو في واقع الأمر عيدٌ يُحتفى فيه بالبصل كثمره ، وكأنه ملك الخضروات وخير ما أنبتت المزارع وغرس الزراع.....
يوم تُعطل فيه مدارس العاصمة الابتدائية لنصف يوم لتُشد الرحال إلى هذا العيد،... يوم يتم تحويل مسار المواصلات العامة التي تخترق وسط المدينة، وتُسيَّرُ فيه قطارات خاصة من مختلف أنحاء سويسرا للوصول إلى العاصمة في وقت مبكر من اليوم للمشاركة في هذا العيد، يوم تحرص نشرات الأخبار الرسمية على التنويه ببدايته ونهاية فعالياته....
يتحول وسط المدينة في هذا اليوم إلى ساحة كبيرة تجمع كل ما له علاقة بالبصل، وقد يظن المرء أنه سيرى اكياس وصناديق معبأة بالبصل ومشبعة بغبار المزارع وطينها ، الا ان العكس تماما هو ما يراه الزائر، .
فيرى بصل وثوم في ابهى زينتها إنتاجاَ وديكوراً وطعاماً مختلف أنواعه يزهو بوجود البصل ... اقول ومهما اختلفت التأويلات، فإن هذا السوق أصبح عيدا سنويا للبصل يترقبه الجميع ويحرص السويسريون وبعض من دول الجوار على الحضور والمشاركة فيه.
فمن لا يحب البصل فسيجد منتجات أخرى تروقه، ومن لا يهوى الشراء فسيجد في متابعة مظاهر الاحتفال ما يروح به عن نفسه...والنتيجة ازدهار البلد وتقدمها هو العنوان والمقصد....
في الختام اقول لقد حولت بعض الدول فشلها الى نجاح وفقرها الى غنا وقلة مواردها الى ازدهار وتطور وبناء... اما نحن ابنا عرب فقد حولنا وسخرنا كل نجاحاتناوثرواتنا الى طريق الاقتتال والتشرذم وسفك للدماء وعدنا الى جاهليتنا الاولى....بلفعل يرحم ايامك يا ابو البصل...فلو قدر لك العيش لاصبح لوجودك عيد به العالم يحتفل....
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف