الأخبار
غزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليومي
2024/5/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

انتصر الإعلام الفلسطيني: شكرا طلعت علوي... شكرا سامح حمدان بقلم:معن سمارة

تاريخ النشر : 2014-11-26
انتصر الإعلام الفلسطيني: شكرا طلعت علوي... شكرا سامح حمدان بقلم:معن سمارة
انتصر الإعلام الفلسطيني: شكرا طلعت علوي... شكرا سامح حمدان
معن سمارة   
ثمة انتصار حقيقي دشنه الإعلام المحلي الفلسطيني اليوم بانتهاء مارثون أطول برنامج إذاعي في العالم، والذي بادرت إليه وبثته إذاعة راية أف أم بقيادة الإعلامي الطليعي طلعت علوي، وبإشراف من الجندي المجهول في الحدث المدير العام لشبكة وإذاعة راية أف أم الإعلامية سامح حمدان.
ولا يقتصر الانتصار هنا على دخول الإعلام الفلسطيني لموسوعة جينس للأرقام القياسية العالمية لأول مرة في التاريخ، وتثبيت اسم فلسطين الإعلامي على الخريطة الدولية من أوسع أبوابها، بل أنه تجاوز ذلك في تثبيت مقولة فلسطينية وطنية وحدوية غابت في السنين الأخيرة، ولم تقدر كافة محاولاتنا السياسية والاجتماعية منذ أوسلو أن تؤسس لها، أو أن تتفاعل معها، وتمشي في إطارها. حيث أننا شهدنا ساعات كان فيها مواقف رسمية ومعارضة، علمانية ودينية، من مختلف الأحزاب الفلسطينية، ومؤسسات الدولة، ومؤسسات المجتمع المدني والنقابات والمواطنين. حيث أن البرنامج استضاف ما يزيد عن 250 ضيفا خلال ساعات بثه الطويلة.
هذه الوحدة التي لمتنا جميعا ووحدت قولنا وعملنا وقضايانا عبر خمسين ساعة إذاعية متواصلة انتهت مساء اليوم الأربعاء بعد أن جمعت في طياتها ودقائقها إبراز لأهم القضايا الفلسطينية التاريخية والآنية في مناحي السياسة ( والانقسام تحديدا)، وإعمار غزة، ومشاكل المياه، والسيطرة الفلسطينية، وملف البطالة، والخريجين الشباب، والمناطق والفئات المهمشة في فلسطين، وكذلك الاحتياجات اليومية للمواطن الفلسطيني. وبشكل جعل فلسطين، كل فلسطين، الفائز الأكبر، والمنتصر الأكبر في قلب العالم أجمع.
إن التحدي الذي جعل هذا الانتصار ممكنا، هو التعاون والدعم الإعلامي الكبير الذي لاقته فكرة المارثون، والتفاف الإعلام المحلي بمعظمه حوله، وتقديم كافة أنواع الدعم والمؤازرة اللازمة حيث تحول مقر إذاعة راية أف أم إلى غرفة عمليات إعلامية حقيقية، ومزار كبير لكافة الإعلاميين، ومن مختلف وكالات الأنباء والإذاعات ومحطات التلفزة الفلسطينية، بل وزاد عن ذلك الاهتمام الكبير من قبل المؤسسات الإعلامية العربية والعالمية العاملة في البلاد.
ولعلنا جميعا نحمل كل رايات الشكر والحب والثناء للإعلامي طلعت علوي على مبادرته، وعلى صموده كل هذا الوقت الطويل، وعلى المعرفة والثقافة التي تمتع بها طوال ساعات البث الأمر الذي جعل هذا المارثون أكثر تفاعلا مع همومنا وأسئلتنا الشخصية والفلسطينية، ومكنه من محاورة جدية مع كافة ضيوفه، بشكل أظهر أهمية كافة المحاور على مختلف الأصعدة الخاصة بها.
ونفس رايات الشكر والحب والثناء نرفعها لطاقم الإعداد والإنتاج في راية أف أم، وكافة الطواقم المساعدة في هذا الإنجاز، ويجب أن نخص بالذكر الجندي المجهول، والذي فاق عمله وبلا شك ال50 ساعة بث، الزميل سامح حمدان المدير العام لراية، وذلك على دأبه، وجهده المتواصل في الترتيب وإدارة الحدث، وفتح كافة أفق التعاون والوحدة ما بين كافة الوسائل الإعلامية الفلسطينية من جهة، والقطاع الخاص من جهة ثانية، والمؤسسات الرسمية من جهة ثالثة في نموذج يحتذى به في الشكل والمقولة والعمل. وكذلك على تنسيقه الطويل لأن يكون البرنامج شعلة حقيقية، وأداة تقدم المساعدات الإنسانية الفورية المختلفة للمواطن الفلسطيني حيث قدم البرنامج ما يزيد عن ثلاثة عشر كرسيا كهربائيا لذوي الاحتياجات الخاصة، وكذلك تقديم مساعدات لإنشاء محال تجارية صغيرة للأسر المحتاجة، إضافة لترميم بعض البيوت في نابلس والقدس.

إن فلسطين في أمس الحاجة لهذه المبادرات، وهذا العمل الوحدوي المهني المميز.  وقد أدرك الإعلام الفلسطيني اليوم، وصار على وعي أكبر بأهمية دوره، وقدرته على التأثير والتأسيس في مقولة الوحدة الفلسطينية، وتأسيس الدولة، وبناء مجتمع قادر على الانتصار ومجابهة كافة المخاطر التي تعصف به بسبب الاحتلال والفساد وأيديولوجيات المصالح الفردية والانقسام.
شكرا طلعت علوي,,,, شكرا سامح حمدان.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف