الأخبار
قناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاق
2024/4/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

دور النخب الفلسطينية في إدارة الأزمة بقلم:د.جلال شبات

تاريخ النشر : 2014-11-25
دور النخب  الفلسطينية في إدارة الأزمة بقلم:د.جلال شبات
دور النخب  الفلسطينية في إدارة الأزمة،،، د.جلال شبات

على غرار الندوة العلمية التي أجريت في جامعة القدس المفتوحة في قطاع غزة والموسومة  بفن إدارة الأزمات ودور النخب والخبراء في هذا المجال،،، أصبح من الأولى أن  نسقط  هذه  المفاهيم العلمية على واقع القضية الفلسطينية التي تمر في السنوات العشرة الأخيرة بمأزق سياسي على المستوى الداخلي (عقدة الانقسام الفلسطيني) والخارجي بعملية التفاوض الفلسطيني الإسرائيلي، وما تلاها من عسر في  العلاقة مع المحيط الإقليمي العربي بما يخص طريقة ومنهج الحكم في قطاع غزة وصولا الى الاجندات الدولية المتعلقة بالمنطقة العربية،،، كل هذا وغيره من الأسباب وضعت القضية الفلسطينية على مفرق طرق معقد ومتشابك يمكن وصفه بدون تردد (بالأزمة)،،، وقد تسمح لنا فلسطينيتنا بان نتسائل،،، متى ستسمح الأحزاب السياسية الفلسطينية لنفسها بتقييم ومراجعة لآليات عملها واستخلاص الدروس والعبر مما مضى؟ إلى متى سيبقى الخطاب السياسي، الاقتصادي، الاجتماعي، الأمني... الخ  مقتصر على منابر تلك الأحزاب؟ عقم الإجابة على هذه الأسئلة وغيرها في الواقع الفلسطيني هو الأساس في ظهور وتأصيل الأزمة في المسارات المختلفة،،، وهذا لا يعني التنكر أو الانتقاص من الصفحات المشرفة في سجلهم من شهداء وجرحى وأسرى،،، بل على العكس فان التكريم لهم والمضي على خطاهم يستدعي الإجابة على كل هذه التساؤلات المطروحة في الأفق بجرأة،،، وعليه فان  الاعتراف بدور النخب (السياسية والاقتصادية، الاجتماعية، الاعلامية، والأكاديمية والنقابية ....الخ) في المجتمع الفلسطيني كسائر شعوب العالم المتقدمة والمتمدنة في رؤيتها لشرائح المجتمع، وفتح المجال و الإصغاء وعدم تكميم الأفواه والملاحقة الأمنية لمجرد الاختلاف في وجهات النظر مع الحزب السياسي (X  - Y )، له أهمية كبيرة في تصحيح مسار واقع الحال، ويشكل رديفا قويا في مواجهة الاخطار التي تحيط بقضيتنا الوطنية. وبظرة سريعة لواقع الحال الفلسطيني فإننا نحتاج إلى توسيع دائرة التنويع والإبداع والجرأة والمنهجية العلمية في التفكير والقرار  والأداء الفلسطيني، آن الأوان لان تتسع الدائرة بقرار وطني خالص لإشراك كل شرائح المجتمع في القرار الوطني الفلسطيني وهمومه الحياتية اليومية، والتجارب والأمثلة عديدة تبرهن وتبرر هذا الاتجاه في وطن يرزخ تحت الاحتلال ما يقارب السبعة  عقود متتالية وتتأرجح قضاياه الرئيسة داخل أروقة معتمة لا أمل منها لا من قريب ولا من بعيد، فلأجدر أن نقبل على الشراكة بين الكل الفلسطيني كواجب وطني سيسأل عنه الجميع.لاحقاً.
ملاحظة:
1-    النخب هي التي تقوم بالدور الوطني بدون حسابات ومصالح وأطماع شخصية أو فئوية ضيقة،،، وتنطلق من توظيف إمكاناتها الشخصية لخدمة أفكارها وقيمها النبيلة تجاه شعوبها.
2-    مما تقدم لا يعفي من يصنفون بالنخبة في الواقع الفلسطيني من مسؤولياتهم عن ضعف دورهم المنشود.         
د.جلال شبات
[email protected]
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف