الأخبار
غزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليومي
2024/5/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الإنتحار حرقا وسط بغداد ..بقلم:هادي جلو مرعي

تاريخ النشر : 2014-11-25
الإنتحار حرقا وسط بغداد ..بقلم:هادي جلو مرعي
الإنتحار حرقا وسط بغداد

هادي جلو مرعي

لماذا تتوقف عملية إقرار الموازنة للعام الجاري والتالي، ولماذا تصرف أموال طائلة لإقليم كردستان بينما يحرم الموظفون من رواتبهم في بعض الوزارات كالصناعة مثلا، ولماذا يصر العراقيون على وحدة وطنية تجعلهم يعيشون في المزابل، بينما تذهب أموالهم الى جيوب بعض المستثمرين والسياسيين النفعيين وقادة الأحزاب الكبرى، والى حكومة كردستان. صحيح إن الأخوة الكرد لديهم مبرراتهم وسيعترضون، ونقدر ذلك، ولكن لماذا لاتذهب كركوك لهم ونستثمر نفط الجنوب فهم يسيطرون على نفط الشمال ويحصلون على أموال من نفط الجنوب ويعطلون مصالح الشعب بتعطيل الميزانية.. وجود صراع سني شيعي لن ينتهي حتى ينتصر أحد الطرفين ووجود الصراع مع الأكراد بهذه الحدة لن يقدم شيئا لمصلحة الوطن. ولابد من حل حتى لو كان بتشكيل أقاليم ليحصل الناس على حق تقرير مصير مؤجل.

جاءني صديقي مصطفى ويعمل موظفا براتب إبتدائي بسيط يزيد بعض الشئ على ال 300 ألف دينار عراقي وهو يندب حظه العاثر فقد إقتطعت الدائرة التي يعمل لحسابها مبلغا من راتبه لتوجهه بحسب زعمها الى جهة أخرى كبقية الموظفين، بينما يشكو قريب لي مضى عليه ثلاثون عاما في الخدمة في أحد مصانع الزيوت من عدم إستلامه راتبه الشهري من ثلاثة أشهر ولايعرف كيف يتحصل على الراتب هو وزملاء كثر له في المصنع وفي مصانع أخرى.

يعاني المواطنون في العراق بسبب سياسات بعض الشخصيات المتنفذة في البرلمان والحكومة ولايهتدي هولاء لقرارات تخفف من غلواء الناس العاديين الذين يدفعون الثمن، وليس لهم من سبيل للوصول الى العيش الآمن والكريم في ظل تحديات سياسية عميقة، وخلافات عقيمة، ومشاكل في الإقتصاد والأمن، وكأن العاملين الفاعلين في السياسة لايريدون للمشاكل أن تحل فيعطلون الحياة، ويوقفون الأعمال والمشاريع للأسف بطريقة سيئة ومقيتة.

لم يبق لنا غير أن نحرق أنفسنا في ساحة التحرير وسط بغداد..

لا، فهذا حل غير مقبول، سيقولون عنا، لقد إنتحروا وماتوا وهم كفار.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف