الأخبار
غزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليومي
2024/5/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

د. عبد الرحمن حمد وتيارات فتح الثلاثة في قطاع غزة بقلم: د. اكرم العجله

تاريخ النشر : 2014-11-25
بقلم: د. اكرم العجله- جامعة ابسالا/ السويد
ما حصل بالامس من محاولة تخريب لانتخابات المكتب الحركي للممرضين، بحجة ان الانتخابات يتم تفصيلها حسب رغبات كلاً من الرئيس و الهيئة القيادية . وللحديث عن هذا الامر، اود ان القي لمحة عن ما يحصل منذ العام الماضي من حراك وجهد متميز يقوده د. عبد الرحمن حمد والاخ القاضل والمناضل، جل الاجماع الوطني ابو وائل ابو النجا. بصفتي المراقب عن قرب خلال عام من العمل مع اخي رأفت سعدالله والاخ بيان الاغا مع د. حمد في قضايا مهنية تخص الدفاع والحفاظ عن حقوق الموظفين العموميين ودراسات مهنية تخص ترتيب اوضاع المكاتب الحركية للوزارات.
خلال معرفتي الشخصية بـ د. حمد والذي تشرفت بها خلال 29 عاماً منذ ان كنت طالباً في كلية الهندسة، و كان د. حمد استاذاً متميزاً بدرجة بروفسور في جامعة بيرزيت الى عميد كلية الهندسة، فهو كما يعرفه الجميع انه شخصية فلاحية مناضلة من ملح الارض، تتميز بالبساطة والمهنية، وحب هذا الرجل للناس وارتباطه وايمانه بقدرات الشباب، مهد له طريق النجاح المهني كمسؤول عن مجلس الاسكان وبكدار ووزيراً للاسكان وسلطة الطاقة، حيث حقق هذا الرجل انجازات على الارض في كافة المواقع المهنية التي تبوأها بحيث لم تسجل في مجموع عمل الوزارات المتعاقبة خلال عشرون عاماً من السلطة انجازاً يوازي ما حققه هذا الرجل.
قبل عام قام الرجل بتكليف مجموعة من الاخوة المختصين لاعداد ملفات فنية وقانونية وادارية بهدف الحفاظ على حقوق الموظفين العموميين على اعتبار ان حركة فتح هي حامية المشروع الوطني وهي صاحبة القدرة على حماية مؤسسات الدولة التي اسسها الرئيس الخالد ابو عمار. ولقد نجحت الهيئة القيادية من خلال اعداد لفات مهنية وقانونية مقنعة وعقلانية تم قديما للرئيس واللجنة المركزية على مدار العام الماضي حيث ساهمت في ازدياد الاهتمام بقضايا القطاع وكذلك ساهمت في ترتيب الاوضاع التنظيمية في غزة الى الحد المقبول وفي الاتجاه الصحيح.
وعندما جاء يعض الاخوة للدكتور حمد يقترحون عليه بتسمية او عمل انتخابات بطريقة معينة للمكاتب الحركية في المنظمات الشعبية تحت ذريعة الظروف على الارض، كان الشخص الاكثر تعصباً لفكرة الانتخابات الحرة والنزيهة اكثر من اي طرح اخر حتى لو كانت فزاعة دحلان احد الوسائل الذي يستخدمها البعض وكان طرح د. حمد الانتخابات في اجواء صحية وعلى اسس اعطاء الفرصة للجميع دون استثناء فقط ولا وسيلة اخرى غير ذلك وكان يقول: انا لا اؤمن بتصنيف وفرز ابناء حركة فتح تحت اي ذريعة والفائز في الانتخابات هو الاجدر لاستلام زمام المبادرة. قبل موعد الانتخابات وستة شهور تم الاعلان عن لجنة تنظيمية مؤقتة في كل مؤسسة للاشراف على الانتخابات في مؤسساتهم على ان يبدأوا بالتعميم على كل عنصر للمشاركة في الانتخابات ولا يوجد فيتو على احد لم يتخذ بحقه اي قرار محكمة، ولا يسمح لاعضاء اللجان التنظيمية المؤقتة ان تترشح للانتخابات ايضاً كجزء من الشفافية والمصداقية لعملهم. لقد انجز هذا الرجل واخوانه الافاضل امثال ابو وائل ابو النجا ، انجزوا ما لم يستطيع غيرهم انجازه وكنت اشفق على الاخ ابو توفيق عندما كان يعمل من الساعة السابعة صباحاً وحتى الحادية عشرة ليلاً بين المكتب من جهة والميدان من جهة اخرى. هذا الرجل تسلم مهام صعاب في مواقع قيل انه من الصعب على احد السيطرة عليها او ادارتها مثل المكاتب الحركية في المنظمات الشعبية والاقاليم وكذلك جامعة الازهر. لقد حقق الرجل نجاحات، ولا احد من ابناء فتح المخلصين يتطلع او يطمح الى اجهاض تلك الجهود والانجازات التي تحققت، الا افراد قلة لم يعد لديهم فرصة العيش كما كانوا يعتاشون في الماضي كطحالب ضاره تتطفل على الحركة بطرقها المتعددة.
ما قيل في الاعلام عن اجتماع "خمسين" من مناصري د. شعث او مناصري الاخ المناضل دحلان، ما هي الا ذر الرماد في العيون تقوم بها تلك الطفيليات، ولم يعد الان في غزة وما لحق بها خلال ثمانية سنوات عجاف، ما يمكن توظيفه للفرز والتجاذبات داخل الحركة. فلم يعد بعد الان متجنحين او متطهرين وجميع ابناء الحركة، هم متطوعين امتثلوا لنداء الشهيد الخالد ابو عمار بعدما اعادت لهم الذكرى العاشرة لاستشهاد الخالد، اعادة لهم بوصلة القادم من مسؤوليات، وتحديات تواجه الوطن، هي مخاطر جمة قد تعصف بالمشروع الوطني، وان الجيل المتجدد داخل حركة فتح وخاصة في غزة هو من الاقدر على تحمل ومواجهة تلك التحديات. سلامٌ عليك ابو توفيق
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف